اقترح هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إطلاق اسم (صناع الغد) على سلسلة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تعمل الحكومة على إنشائها؛ لتخريج دفعات كاملة مدربة على أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل وأحدث الوسائل التكنولوجية في المجال الصناعي، كي تعبر عن مضمون رؤيتنا وأهدافنا المنشودة لهذا الوطن، فيما أبدى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي ترحيبه بالمقترح.
جاء ذلك على هامش توقيع الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني-إحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى القابضة- بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لإنشاء مدرسة طلعت مصطفى للتكنولوجيا التطبيقية، التابعة لإدارة الشروق التعليمية بمحافظة القاهرة.
وقع بروتوكول التعاون، اليوم الأحد، بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأستاذ الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، والسيد/ هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بحضور عددًا من قيادات الوزارة، ومسئولي المجموعة.
قال “طلعت”، إن المجموعة نجحت على مدار مسيرتها في التنمية العمرانية الممتدة لأكثر من 50 عامًا في تطوير مدن ومجتمعات عمرانية فريدة ترسخ المفهوم الحقيقي للتنمية المتكاملة والمستدامة، والتي تعتبر أولى أولوياتها هو بناء الإنسان القادر على التعامل مع كافة معطيات العصر الحديث؛ لأن الإنسان كان وسيظل هو المحور الأساسي ونقطة الارتكاز للتنمية.
أضاف أن تطوير التعليم الفني أحد أدوات بناء الإنسان، ولذا ساهمت مجموعة طلعت مصطفى في برنامج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، من خلال دعم مدرسة متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تخرج منها مئات الطلاب وانخرطوا فورًا في سوق العمل، كما تساهم مجددًا في مدرسة طلعت مصطفى للتكنولوجيا التطبيقية لتدريب الطلاب على أعمال تنسيق المواقع والحدائق (اللاند سكيب)، باعتباره أحد المجالات الرئيسية التي تشهد نموًا ملحوظًا في السوق العقاري المصري.
أكد أن مجموعة طلعت مصطفى تؤمن بضرورة تجسيد مسئوليتها المجتمعية كقيمة أخلاقية ومهنية تضمن تنمية حقيقية للمجتمع وتطوير حياة المواطن، ولذا رصدت المجموعة أكثر من 5 مليارات جنيه آخر 5 سنوات للاستثمار في مجال التنمية المجتمعية، كما ارتقت بمفهوم المسئولية المجتمعية من خلال تحويلها لاستثمارات طويلة الأجل تضمن تحقيق النفع المستدام عبر تبني وتنفيذ مبادرات تساهم في بناء الإنسان وصناعة المستقبل وخدمة المجتمع في كافة المجالات وخصوصًا قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي وتأهيل الطلاب لسوق العمل والتنمية المجتمعية.
ووفقًا لبرتوكول التعاون، من المقرر أن تستقبل مدرسة طلعت مصطفى للتكنولوجيا التطبيقية، طلاب الثانوية الفنية بداية من العام الدراسي المقبل 2023/2024، وتخصص في تعليم مجال تنسيق المواقع والحدائق (اللاند سكيب)، وسيتم توفير فرص للطلاب للتدريب بمشروعات مجموعة طلعت مصطفى.
وتُعتبر مدرسة طلعت مصطفى للتكنولوجيا التطبيقية، ثاني مدرسة تتكفل بها مجموعة طلعت مصطفى القابضة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد مدرسة الإمام محمد متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، المتخصصة في تدريب الطلاب على أعمال الصيانة المتنوعة والتشطيبات المعمارية، وذلك ضمن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية الحديثة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتؤمن مجموعة طلعت مصطفى القابضة بأهمية المسئولية المجتمعية، ولذا تحرص على أن تتنوع مساهماتها المجتمعية لتشمل مجالات وفئات عدة، إذ تشمل القطاعات التعليمية والصحية والرياضية وتطوير العشوائيات، فضلًا عن مشاركتها مع عدد من الكيانات التنموية الكبرى، ضمن مشروع تطوير المناطق العشوائية في مصر، ومساهماتها في الصروح الطبية مثل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والمعهد القومي للأورام، وقافلة نور حياة لعلاج أمراض العيون، بالإضافة الى دعمها للأبطال الرياضيين ونجوم الرياضات الفردية والجماعية وتقديم الرعاية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تسهم المجموعة في توفير فرص عمل لشباب مشروعاتها المختلفة.