هل يعني تباطؤ التضخم أن أسوأ أزمات العام الماضي انتهت؟.. صندوق النقد يرد

ترى كريستالينا جورجيفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد العالمي لا يزال في وضع صعب، وإن كانت أوضاعه “أقل سوءًا” مما كان يُخشى قبل بضعة أشهر.

وقالت جورجيفا خلال فاعليات منتدى دافوس، إنه على الرغم من التفاؤل الحذر بين الاقتصاديين وقادة الأعمال بأن تباطؤ التضخم يعني أن أسوأ أزمات العام الماضي قد انتهت، لكن المزيد من الألم قد يكون في الطريق.

هل أدت قرارات رفع الفائدة دورها في حل الأزمة؟ 

أشارت مديرة صندوق النقد الدولي إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة من قبل الاقتصادات الكبرى في العالم “لم يؤد دوره بعد”، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة البطالة، وهو الوضع الذي قد تجد الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية صعوبة في الاستجابة لها بشكل مناسب.

وقالت: “يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للمستهلك أن يعاني من أزمة في تكلفة المعيشة ووظيفة عن أزمة تكلفة المعيشة وعدم وجود عمل”.

وخلال العام الماضي بدأت معظم البنوك المركزية في العالم، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي، في رفع أسعار الفائدة بقوة في محاولة للسيطرة على التضخم الجامح الناجم، إلى حد كبير، عن الحرب الروسية في أوكرانيا والتي تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة.