خسر الملياردير الصيني هوي كا يان، رئيس شركة “تشاينا إيفرجراند” للتطوير العقاري، أكثر من 93% من ثروته في 2022، بحسب ما أظهره مؤشر “بلومبرج” للأثرياء.

كانت ثروة “هوي” -الذي كان ثاني أغنى مليارديرات آسيا سابقًا- تراجعت من 42 مليار دولار في ذروتها في عام 2017 إلى حوالي 3 مليارات دولار في الوقت الحالي.

ماذا حدث؟ 

تعد شركة “إيفرجراند” أكبر مطور ديون في الصين مع ديون بقيمة 300 مليار دولار، وكان في قلب مشاكل العقارات في البلاد منذ عام 2021.

استخدم “هوي”، المعروف أيضًا باسم “إكس جيان”، ثروته الشخصية لدعم شركته المحاصرة، كما قام ببيع منازل وطائرات خاصة.
لكن هذا لم يكن كافياً، حيث تعثرت “إيفرجراند” في سداد سنداتها بالدولار الأمريكي في ديسمبر 2021 بعد أن جاهدت لأشهر لجمع السيولة لسداد الدائنين والموردين والمستثمرين.

وخلال العام الماضي، فشلت الشركة في تنفيذ خطتها الأولية لإعادة هيكلة الديون، مما أدى إلى مزيد من المخاوف بشأن مستقبلها.
وتعد إيفرجراند من أكبر المطورين العقاريين في الصين، ولديها حوالي 200 ألف موظف، وخلال العام 2020 تمكنت من تحقيق مبيعات تتجاوز 110 مليار دولار.

كما تمتلك أكثر من 1300 مشروع تطوير عقاري في أكثر من 280 مدينة صينية، وفق شبكة “سي إن إن”.