قال وزير حكومي بارز يوم الخميس ، إن اليابان قد تدرس تحفيزًا اقتصاديًا جديدًا ، بما في ذلك ميزانية إضافية رابعة محتملة ، حيث تمدد الحكومة حالة الطوارئ وسط زيادة قياسية في الإصابات بفيروس كورونا.

وقال تارو كونو ، وزير الإصلاح الإداري والتنظيمي ، في مقابلة في مؤتمر رويترز المقبل: “فجأة ذهب الطلب ، لذا أعتقد أن الحكومة ، إذا لزم الأمر ، ستكون على استعداد لضخ الأموال في الاقتصاد”.

قال كونو إن أداء اليابان أفضل من الولايات المتحدة وأوروبا في إدارة تفشي فيروس كورونا ، لكن يجب على الحكومة أيضًا أن تنظر في النمو لأننا “لا يمكننا قتل الاقتصاد”.

وسع رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا يوم الأربعاء حالة الطوارئ من منطقة طوكيو إلى سبع محافظات أخرى وسط انتقادات بأن حكومته تصرفت ببطء شديد للحد من الوباء.

وقال كونو إن إجراءات الطوارئ هذه قد تستمر لفترة أطول من فترة الشهر التي حددتها الحكومة في البداية.

إذا كان ذلك ضروريا فإن الحكومة ستفكر في تمديده بالطبع. نحن بحاجة إلى تحقيق التوازن بين إدارة COVID-19 وإدارة الاقتصاد.

الحكومة ، التي وافقت الشهر الماضي على ميزانية تكميلية ثالثة للسنة المالية حتى مارس لتمويل 708 مليارات دولار إضافية من الإنفاق التحفيزي ، التزمت حتى الآن بإنفاق حوالي 3 تريليونات دولار لمساعدة الاقتصاد على التعافي من الركود الناجم عن الوباء.

تتحمل اليابان أكبر عبء ديون في العالم الصناعي ، حيث يزيد الدين العام عن 2.5 ضعف الناتج الاقتصادي السنوي.

كان قد أكَّد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، ظهور سلالة جديدة من فيروس كوفيد 19 في اليابان.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم : “إنَّ فريقًا من الخبراء من أنحاء العالم يجتمع الثلاثاء، لمناقشة التسلسل الجيني للفيروس، ووضع خارطة طريق لمكافحته مع ما يطرأ عليه من طفرات وتطورات”.

وأضاف أدهانوم أنَّه كلما انتشر الفيروس ازداد احتمال تغيُّره وحدوث طفرات له، موضحًا أنَّ الإصابات بالسلالة الجديدة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة عدد المرضي الذين يحتاجون للعلاج.

المصدر : رويترز