اعتمدت الصين والأرجنتين، رسميًا، توسيع اتفاق لتبادل العملات، مما يسمح للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بزيادة احتياطياتها من العملات الأجنبية المستنفدة، حسبما أعلن البنك المركزي الأرجنتيني.
تحتاج الأرجنتين إلى إعادة بناء احتياطياتها من العملات الأجنبية لتغطية تكاليف التجارة وسداد الديون لاحقًا، كما أن الحصول على مزيد من الاحتياطيات هدف رئيسي لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كشف الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز عن الصفقة في نوفمبر الماضي، مفصحًا عن أن قيمتها 5 مليارات دولار.
أشار البنك المركزي في بيان إن رئيسي البنكين المركزيين الأرجنتيني والصيني “أكدا أن صفقة مبادلة العملات بين المؤسستين قد تم تفعيلها والتزامها بزيادة استخدام (اليوان الصيني) في السوق الأرجنتينية”.
تعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري للأرجنتين بعد البرازيل، وثاني أهم وجهة للصادرات الأرجنتينية.
يشمل الاتفاق تبادل العملة لتعزيز الاحتياطيات الدولية البالغة 130 مليار يوان وتفعيل خاص بقيمة 35 مليار يوان لتعويض العمليات في سوق الصرف الأجنبي، وفق البيان.
كانت الأرجنتين أعلنت الثلاثاء الماضي، تمديد آجال استحقاق ديون تبلغ حوالي 3 تريليونات بيزو (16.8 مليار دولار) بعد مبادلة الديون التي شهدت اهتمامًا كبيرًا من الكيانات المصرفية.
وقالت الوزارة في تقرير إن السندات، التي كان من المقرر أصلاً أن تنتهي في الربع الأول من عام 2023، تم تمديدها إلى نقاط مختلفة في وقت لاحق من هذا العام والعام المقبل.
تضمنت المقايضة 1.1 تريليون بيزو (6.1 مليار دولار) من الديون المستحقة في يناير، و 1.2 تريليون بيزو (67 مليار دولار) مستحقة في فبراير، و2 تريليون بيزو (11.1 مليار دولار) مستحقة في مارس.
