“رواد النيل” تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من شركات مسرعات الأعمال

احتفلت مبادرة رواد النيل إحدى مبادرات البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من الجهات والبنوك بتخرج الدفعة الثانية من الشركات المشاركة في برنامج مسرعات الاعمال “أكاديمية رواد النيل”، لترتفع القيمة السوقية للشركات التي تخرجت من الأكاديمية إلى أكثر من 237 مليون جنيه.
وشاركت في الدورة الثانية من برنامج مسرعات الاعمال “أكاديمية رواد النيل” والذي يرعاه بنك HSBC مصر للعام الثاني على التوالي، نحو 25 شركة ناشئة من الشركات عاملة في مجال التكنولوجيا، وحصلت على الدعم التقني والتوجيه والإرشاد اللازم للاستعداد لفتح أسواق جديدة والحصول على التمويلات اللازمة لتوسعاتها.
وقالت الدكتورة هبه لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، إن الشركات المشاركة تميزت بالأفكار المبتكرة والتي ساهمت في انتشار تلك المشاريع ونجاحها على مستوى محافظات وأقاليم مصر خاصةً مع الدعم المقدم من مبادرة رواد النيل بالشراكة مع بنك HSBC.

ارتفاع القيمة السوقية للشركات التي تخرجت من أكاديمية رواد النيل إلى أكثر من 237 مليون جنيه
رواد النيل تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من شركات مسرعات الأعمال
رواد النيل تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من شركات مسرعات الأعمال

وأضافت أن مسرعة أعمال رواد النيل تعد جزءا من سلسلة حلول متكاملة تقدمها مبادرة رواد النيل لدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر بدايةً من التوعية والتدريب للشباب وحديثي التخرج وحتى مساندة الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للنمو داخل مصر وخارجها.
من جانبه، أوضح المهندس محمد الكتاتني مدير برنامج أكاديمية رواد النيل إن برنامج مسرعات الأعمال يعمل على دعم الشركات الناشئة التكنولوجية خاصة في جانب تنمية الأعمال والابتكار وتطوير نماذج العمل وتوجيه الشركات عن طريق مجموعة من الاستشاريين الحاليين بمبادرة رواد النيل للوصول بالشركات إلى مرحلة الجاهزية للاستثمار وتقديم خدمة التقييم المالي لقيمة الشركة السوقية.
وأشار الكتاتني إلى أن الدورة ركزت على الانشطة التكنولوجية في مجالات مختلفة، منها تطوير البرامج والبرمجة والأنشطة الطبية والمشغولات اليدوية والإبتكارية والتوصيل وغيرها من المجالات التي تعمل بها الشركات الناشئة.
وأكد على أهمية تلك الخطوات المهمة في دعم مسار الشركات الناشئة للوصول لمرحلة الإستثمار مما يدعم الاقتصاد المصري ويزيد من فرص التنافسية للسوق المصري والشركات المصرية بالمقارنة بالأسواق الأخرى سواء في إفريقيا او الشرق الأوسط.
واستمرت الدورة الثانية من برنامج مسرعات الأعمال لمدة 6 أشهر، وحصلت الشركات المشاركة فيها على خدمات التدريب والتوجيه والإرشاد والدعم والتقييم والمساعدة في المشاركة في المعارض والمؤتمرات لعرض منتجاتها والتشبيك مع مستثمرين والشركات الاخرى لخلق فرص للتعاون والتوسع، كما سيتم تصميم برنامج خاص لخريجي المسرعة للإلتقاء مع مستثمرين بهدف إيجاد فرص استثمارية للشركات خاصة مع استعدادها لهذه المرحلة بعد الانتهاء من التدريب.