التبادل التجاري بين مصر والصين يسجل 13 مليار دولار في أول 9 أشهر من 2022

قدّرت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حجم التبادل التجاري بين مصر والصين خلال الـ9 أشهر الأولى من 2022 بنحو 13 مليار دولار، بزيادة 37% على أساس سنوي.

وقالت السعيد خلال مشاركتها بالمنتدى الاقتصادي والاستثماري المصري الصيني، اليوم، إن البلدين نجحا في تعزيز علاقات التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري رغم التحديات والمتغيرات الاقليمية الدولية.

السعيد: استثمارات الصين في مصر تتركز في العديد من المشروعات الإنتاجية

 

وأشارت الوزيرة إلى أن الاستثمارات الصينية في مصر تتركز  في العديد من المشروعات الإنتاجية والقطاعات الحيوية منها قطاع الطاقة والكهرباء والصحة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

وخلال كلمتها بالمنتدى أكدت السعيد أهمية ومتانة العلاقات المصرية الصينية؛ حيث أنها علاقاتٍ ذات ماضٍ عريق، ترتكز على ثوابتٍ أصيلة، وينتظرها مستقبلٌ واعد.

وقالت السعيد إن العلاقات بين مصر والصين أثبتت قدرتها على مواكبة التحولات والتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، حيث التقت إرادة البلدين وسعيهما الحثيث في المشاركة الفاعلة في جهود التنمية ومواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية غير المسبوقة التي يشهدها العالم، متابعه أن ذلك جعل العلاقات بين مصر والصين نموذجًا واعدًا للشراكة والتعاون المثمر، خاصة في ضوء ما يمتلكه البلدان من إمكانيات بشرية ومادية هائلة تجعل منهما سوقًا كبيرة للمنتجات والعمل، مضيفه أن التجربة التنموية الثرية للبلدين تخلق العديد من الفرص المتاحة للتعاون والاستثمار المشترك بين القطاعين العام والخاص في البلدين.
وتابعت السعيد أن جمهورية الصين لديها تجربة تنموية ملهمة؛ تحظى بإشادة وتقدير العالم، وتميزت بقدر كبير من الشمول للنواحي الاقتصادية والاجتماعية، وحقق الاقتصاد الصيني من خلالها نجاحات كبيرة خاصة في مجال تشجيع التصنيع، وزيادة التصدير، وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي، والحفاظ على نمو اقتصادي مرتفع ومستدام.
وأشارت السعيد إلى جهود مصر الحثيثة والبرامج الطموحة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال “رؤية مصر2030″، ومواصلة تنفيذ برنامج إصلاحات هيكلة جادة في إطار البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، مؤكده أن مصر تتمتع باقتصاد متنوع، استطاع رغم تعاظم التحديات أن يحقق العديد من المؤشرات الإيجابية، منها تحقيق معدل نمو بلغ 5.6% قبل الأزمات الاخيرة.