قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، إن منطقة اليورو تواجه “وضعا اقتصاديا صعبا للغاية”، وهو ما سينعكس على الأفراد والشركات.
وذكر خلال مؤتمر لرواد الأعمال الصغار في إسبانيا: “معدلات التضخم المرتفعة التي نراها في أوروبا تتزامن مع التباطؤ الاقتصادي”.
وأضاف جويندوس، خلال مؤتمر لرواد الأعمال الشباب في إسبانيا، أن “معدلات التضخم المرتفعة التي نشهدها في جميع أنحاء أوروبا تتزامن مع تباطؤ اقتصادي ونمو منخفض”.
وقال: “من المهم للغاية أن يتحلى الأفراد والشركات على السواء بالحذر والتركيز على الآفاق طويلة المدى”.
وأشار جويندوس إلى أن حجم زيادة معدلات الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي سيتم تحديده وفقا لتطور البيانات الاقتصادية في كل اجتماع بشكل منفرد، وهو ما يتفق مع ما أعلنه المركزي الأوروبي في منتصف الشهر.
وكان المركزي الأوروبي قد رفع معدلات الفائدة 4 مرات هذا العام، لتصل إلى 2 بالمئة مع مساعي السيطرة على التضخم في منطقة اليورو.
وبحسب ما ذكره جويندوس فإن حالة عدم اليقين الحالية بشأن مخاطر الركود تجعل من الصعب على الشركات ورجال الأعمال توزيع رؤوس أموالهم.
ويتوقع نائب المركزي الأوروبي أن تعاني منطقة اليورو من ركود قصير الأجل، قبل أن يبدأ الاقتصاد بالنمو مرة أخرى في الربع الثاني من العام المقبل.