قال عمر عبد الجواد، العضو المنتدب لشركة ابن سينا فارما، إن شركته استثمرت 50 مليون جنيه في أعمال تطوير مستشفى الشروق، الذي استحوذت عليه نهاية مايو الماضي مقابل 430 مليون جنيه.
وأضاف عبد الجواد في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته بالقمة السنوية الأولى للاستثمار بقطاع الصحة، قبل أيام، أن شركته استثمرت أكثر من 500 مليون جنيه في السوق المصرية خلال العام الحالي، بجانب استثماراتها في أسهم الخزينة.
وفقًا للعضو المنتدب، ترصد “ابن سينا فارما” استثمارات تتراوح بين 200 و300 مليون جنيه سنويًا في السوق المصرية.
ولدى “ابن سينا فارما” ذراعًا استثماريًا يحمل اسم “AIM”، أسست من خلاله شركة رامب للخدمات اللوجيسية، لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الوجيسيتة للغير.
وأشار عبد الجواد إلى أن شركته تستهدف تأسيس مكاتب علمية في 4 دول إفريقية خلال 2023، تتولى تسجيل الأدوية المصرية في القارة السمراء، بالإضافة إلى التسويق الطبي.
ولم يحدد عبد الجواد حجم الاستثمارات المرصودة للتوسع في إفريقيا، لكنه وصفها بغير الكبيرة.
وقال إن “ابن سينا” لا تستهدف مزاحمة شركات توزيع الدواء في القارة السمراء، وأن مساعيها تقتصر على تكوين كيانات تجارية لديها القدرة القانونية على تسجيل الأدوية المصرية داخل أسواق القارة.
وأشار العضو المنتدب إلى جاهزية شركته للاستثمار في قطاع التطبيقات الصحية الرقمية، لكن الأمر مرهون بصدور قانون منظم لتداول الأدوية عبر الإنترنت.
وأضاف: “إذا تم إقرار القانون المنظم سنتحرك في هذا القطاع بما لا يضر الصيدلي”.
كانت ابن سينا فارما استحوذت على 75% من شركة علاجي تك المالكة لتطبيق علاجي لتوصيل الأدوية، في ديسمبر 2020، قبل أن تتراجع عن الصفقة بعد اعتراضات كبيرة من نقابة الصيادلة وصلت إلى إعلان مقاطعتها.