تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء 14 ديسمبر كانون الأول، من أعلى مستوياتها في أسبوع تقريباً والتي لمستها في الجلسة السابقة وسط ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%
وارتفع المؤشر بأكثر من 1% أمس الثلاثاء حيث تلقت الأسهم على مستوى العالم دعماً من بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع، مما عزز الآمال في أن يقلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وسجلت معظم القطاعات المسجلة على المؤشر ستوكس 600 انخفاضاً الأربعاء، وانخفضت أسهم قطاع السفر والترفيه 1.1% لتأتي في الصدارة، تليها أسهم قطاع التكنولوجيا التي تراجعت 0.8%.
وارتفعت أسهم قطاع الطاقة 0.3%، وحققت أسهم قطاع البنوك ارتفاعاً أيضاً.
وعلى الرغم من تحقيق شركة تي.يو.آي، أكبر شركة للعطلات في العالم، أرباحاً في السنة المالية الأخيرة فقد تراجعت أسهم الشركة المدرجة في بورصة لندن 4.8% لتكون أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600
وسجل المؤشر أول انخفاض أسبوعي له يوم الجمعة بعد ارتفاع استمر سبعة أسابيع بفعل المخاوف من ركود عالمي وشيك جراء الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ليطغى ذلك على التفاؤل من تخفيف قيود كوفيد-19 الصارمة في الصين.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر بورصة لندن 4.5 % بعد موافقة شركة مايكروسوفت على شراء نحو أربعة بالمئة من حصة الأسهم في مشغل البورصة البريطانية في إطار اتفاق لنقل منصة بياناتها إلى نظام الحوسبة السحابية.
وارتفعت أسهم شركة سانوفي 1.9%، بعد إعلانها أمس الأحد أنها لم تعد منخرطة في محادثات لشراء هورايزون ثيرابيوتكس.
سي.إن.بي.سي