قامت شركة تويتر يوم الاثنين بحل مجلس الثقة والأمان التابع لها ، وهو مجموعة متطوعين تشكلت في عام 2016 لتقديم المشورة لمنصة التواصل الاجتماعي بشأن قرارات الموقع ، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها رويترز.
تم تسريح حوالي نصف القوى العاملة في مواقع التواصل الاجتماعي – حوالي 3700 موظف – منذ أن تولى إيلون موسك مسؤولية الشركة وأدخل خطة لخفض التكاليف.
استقال أكثر من 1000 شخص ، من بينهم يوئيل روث ، الرئيس السابق للثقة والأمان في الشركة.
قالت رسالة البريد الإلكتروني أرسلت إلى أعضاء مجلس الثقة والسلامة اطلعت عليه رويترز: “بينما ينتقل تويتر إلى مرحلة جديدة ، فإننا نعيد تقييم أفضل السبل لتقديم رؤى خارجية إلى عملنا في تطوير السياسات والمنتجات, وكجزء من هذه العملية ، قررنا أن مجلس الثقة والسلامة ليس أفضل هيكل للقيام بذلك .
حذف صفحة تويتر الخاصة بالمجموعة
تم حذف صفحة تويتر الخاصة بالمجموعة.
يتألف المجلس من العديد من منظمات الحقوق المدنية والأكاديميين والهيئات الأخرى التي دعت إلى السلامة وقدمت المشورة إلى تويتر أثناء تطوير المنتجات والبرامج والقواعد ، وفقًا لأرشيف الويب للصفحة.
ولم يرد تويتر على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
وجاء في الرسالة الإلكترونية من تويتر : “إن عملنا لجعل تويتر مكانًا آمنًا ومفيدًا سيتحرك بشكل أسرع وأكثر قوة من أي وقت مضى وسنواصل الترحيب بأفكارك للمضي قدمًا حول كيفية تحقيق هذا الهدف”.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق أن البريد الإلكتروني من تويتر وصل قبل أقل من ساعة من توقع أعضاء المجلس أن يجتمعوا مع المديرين التنفيذيين للشركة عبر زووم.
في الأسبوع الماضي ، استقال ثلاثة من أعضاء المجلس بسبب قلقهم على سلامة مستخدمي تويتر.
وكتبت عضو المجلس آن كوليير على تويتر “يتضح من الأدلة البحثية أنه خلافًا لمزاعم إيلون موسك ، فإن سلامة ورفاهية مستخدمي تويتر في تراجع”.
ورد ماسك على موقع التدوين المصغر متهماً أعضاء المجلس برفض اتخاذ إجراء بشأن استغلال الأطفال ، وهو ادعاء قال الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي إنه “خطأ”.
