أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تسمية الرئيس السابق لبلدية ساو باولو فرناندو حداد المقرّب منه، وزيرا للمالية، على الرغم من عدم ارتياح أوساط الأعمال له.
في مؤتمر صحافي عقده في برازيليا أعلن لولا أسماء أربعة وزراء آخرين هم: ماورو فييرا للشؤون الخارجية وفلافيو دينو للعدل وجوزيه مونتيرا للدفاع وروي كوستا لشؤون الرئاسة.
في حكومة لولا العتيدة التي ستتولى مهامها بعد تنصيبه في الأول من يناير، ستُجزّأ هذه الوزارة إلى ثلاث وزارات: الأولى للمالية يتولاها حداد والثانية للتخطيط والثالثة للصناعة. على أن يتولى الوزارتين الأخريين شخصان آخران يعلن عن اسميهما لاحقا.
وعندما بدأ التداول في الكواليس باسم الرئيس السابق لبلدية ساو باولو (2013-2016)، أظهرت الأسواق بعض التوتر على خلفية توجهاته اليسارية والخشية من أن يعرّض للخطر توازن ميزانية الدولة.
وبرز اسم حداد على الساحة السياسية قبل أربع سنوات عندما رشّحه حزب العمال للرئاسة في مواجهة بولسونارو، بعدما أبطلت المحكمة الانتخابية العليا ترشيح لولا.
وسيتولى وزارة الخارجية وزير سبق أن تولى في العامين 2015 و2016 الحقيبة خلال الولاية الرئاسية الثانية لديلما روسيف.
وفييرا دبلوماسي متمرّس يبلغ 71 عاما وسبق أن شغل منصب سفير البرازيل إلى الأرجنتين (2004-2010)، ومن ثم إلى الولايات المتحدة (2010-2015).
بعدما اضطر إلى الخروج من الحكومة على أثر إقالة روسيف في العام 2016، تولى منصب سفير البرازيل إلى الأمم المتحدة منذ العام 2016 وحتى العام 2020.
ولوزارة العدل اختار لولا فلافيو دينو، الحاكم السابق لولاية مارانياو (شمال-شرق)، ولوزارة شؤون الرئاسة، وهو منصب رئيسي يعني بالتنسيق بين رئيس الوزراء والرئاسة، اختار الرئيس المنتخب روي كوستا الذي سبق أن شغل منصب حاكم ولاية باهيا، المعقل الانتخابي للولا.
ولوزارة الدفاع اختار جوزيه موسيو مونتيرو، وهو مدني سبق أن تولى رئاسة ديوان المحاسبة من العام 2018 وحتى العام 2020.
العربية.نت