الحكومة توقع مذكرة تفاهم مع “طاقة عربية” و”فولتاليا” لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر  

وقعت شركة طاقة عربية وشريكتها الفرنسية “فولتاليا”، مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية، بهدف إنشاء وتمويل وتشغيل مصنع لإنتاج الهدروجين الأخضر بسعة 150 كيلوطن/سنة.

تتضمن المرحلة الأولية من المشروع مصنع إنتاج هيدروجين أخضر جديد بسعة 15 ألف طن في السنة بالقرب من ميناء العين السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستخدام تقنية التحليل الكهربائى (Electrolyser) بقدرة 100 ميجاوات مزودة بـ 283 ميجاوات من الطاقة المتجددة.

سيتوسع المشروع فيما بعد ليصل إلى قدرة إنتاج تبلغ 150,000 طن في السنة، مع قدرة تحليل كهربي تصل إلى إجمالي 1 جيجاوات يتم توفيرها من خلال إجمالي 2.7 جيجاوات من الطاقة الشمسية والرياح، على أن توفر الحكومة المصرية الأرض المطلوبة لبناء المشروع عليها.

حضر مراسم التوقيع الرسمي بالقاهرة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة؛ الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ والدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام؛ ممثلون عن الحكومة المصرية.

وقام بالتوقيع على الاتفاقية أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي؛ ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ وباكينام كفافي، العضو المنتدب التنفيذي لشركة طاقة عربية؛ وكريم العزاوي، المدير الإقليمي بمصر لشركة فولتاليا؛ والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة؛ وصلاح عزت، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

يأتي هذا المشروع بهدف المساهمة في رؤية مصر البناءة لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيثما تلتزم طاقة عربية وفولتاليا بدعم جهود الدولة لتحقيق هدفها المتمثل في توليد الطاقة من مصادر متجددة بنسبة 42٪ من إجمالي الطاقة بحلول عام 2035.

و خلال مراسم التوقيع قال خالد أبو بكر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لمجموعة طاقة عربية: “فخورون بالشراكة مع شركة رائدة في توليد الطاقة الجديدة والمتجددة ذات البصمة العالمية القوية مثل فولتاليا الفرنسية، وهو ما يأتي في إطار حرصنا الدائم على بذل كل الجهد للمساهمة في بناء الاقتصاد الأخضر في مصر، بوصفنا شركة رائدة في قطاع توزيع الطاقة والمرافق في مصر، وهو ما يتجلى في هذا التعاون الذي يأتي تماشيًا ودعمًا لاستراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035.”