ارتفع التضخم السنوي في الفلبين إلى أعلى مستوياته منذ أربعة عشر عامًا خلال نوفمبر، مدفوعًا بارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد الأعاصير الأخيرة التي ألحقت الضرر بإنتاج المحاصيل.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الفلبينية الصادرة الثلاثاء، تسارع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8% على أساس سنوي خلال نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011.
كما كشفت البيانات ارتفاع معدل التضخم الأساسي – الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة – بنسبة 6.5% على أساس سنوي خلال نفس الفترة.
وقال “أرسينيو م باليزكان” سكرتير سلطة الاقتصاد والتنمية الوطنية في الفلبين “نيدا” في بيان منفصل: “الحكومة تنفذ باستمرار الإعانات والخصومات المستهدفة لتخفيف تأثير ارتفاع أسعار السلع الأساسية، خاصة بالنسبة للقطاعات الضعيفة وذوي الدخل المنخفض في مجتمعنا”.
وأضاف “باليزكان” أن الفلبين ستزيد من إنتاج الغذاء في محاولة لتخفيف ضغوط الأسعار، والتي كان الدافع وراء ارتفاعها في المقام الأول هو ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وتسببت الأعاصير الأخيرة داخل البلاد في إلحاق الضرر بإنتاج محاصيل مثل الخضراوات والأرز والفواكه، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
