روابط سريعة

“أوبك+” تبقي على مستويات إنتاج النفط الحالية دون تغيير

أقر المشاركون في الاجتماع 34 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول ومن خارجها، “أوبك+”، الإبقاء على مستويات إنتاج النفط الحالية دون تغيير، وذلك تماشيًا مع قرار “أوبك+” الصادر عن الاجتماع الوزاري السابق.

وأكدت الدول الأعضاء في “أوبك+” مجددًا، خلال الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي، استعدادها للاجتماع في أي وقت، واتخاذ المزيد من الإجراءات الفورية لمعالجة أي تطورات في السوق، لدعم توازن أسواق البترول واستقرارها، متى ما تطلب الأمر.

كما أقر المشاركون في اجتماع “أوبك+” تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لتكون كل شهرين، مع منح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في أوبك بلس، في أي وقت، للتعامل مع أي تطورات في السوق، متى ما تطلب الأمر.

وأكد المشاركون مجددا أهمية الالتزام التام بالاتفاق وآلية التعويض، والاستفادة من فترة التمديد المعتمدة في الاجتماع الوزاري 33 لـ “أوبك+”.

وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين للدول الأعضاء في “أوبك+” في 4 يونيو 2023، والاجتماع السابع والأربعين للجنة الرقابة في 1 فبراير 2023.

وعلى جانب أحر وصفت روسيا اتجاهات أمريكا وأوروبا لفرض حد أقصى لسعر صادراتها النفطية بالمحاولات “الخطيرة”، وقالت إنها ستواصل البحث عن مشترين لنفطها.

واتفق تحالف من الدول الغربية بقيادة دول مجموعة السبع أمس الجمعة على وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولاراً للبرميل بهدف الحد من إيرادات موسكو ومن قدرتها على تمويل غزوها لأوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولون رفيعو المستوى في الكرملين مرارا إنهم لن يوردوا النفط للدول التي تطبق سقف الأسعار.

وانتقدت سفارة روسيا في الولايات المتحدة في تعليق على تيليجرام ما قالت إنه “إعادة تشكيل” لمبادئ السوق الحرة وأكدت أن الطلب على نفطها سيستمر رغم هذه الإجراءات.

وأضافت “مثل هذه الخطوات ستؤدي حتما إلى زيادة عدم اليقين وفرض تكاليف أعلى على مستهلكي المواد الخام”.

وتابعت “نحن على ثقة بأن الطلب على النفط الروسي سيستمر”.

هذا وسيسمح سقف الأسعار للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمواصلة استيراد النفط الخام الروسي المنقول بحرا، لكنه سيمنع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع شحنات الخام الروسي في جميع أنحاء العالم ما لم يتم بيعها بأقل من الحد الأقصى للسعر.