حذفت شركة تويتر تغريدتين جديدتين سريعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الحكومي الرسمي وذلك بعد حظر حسابه الشخصي.
وقال ترامب على الحساب الرسمي الذي يتابعه 33.4 مليون “لن يتم إسكاتنا”، وذلك بعد أن حظر تويتر حسابه الشخصي نهائيا.
وقال ترامب أيضا “تويتر غير معني بحرية التعبير”، وذلك قبل أن تحذف الشركة التغريدتين.
قالت شركة تويتر امس الجمعة إنها أوقفت حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهائيا بسبب خطر المزيد من التحريض على العنف.
وقالت الشركة “بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف”.
تويتر وفيس بوك وحساب ترامب
أغلقت شبكة التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتويتر وسناب» مؤقتا حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث سارع عمالقة التكنولوجيا لكبح مزاعمه بشأن الانتخابات الرئاسية، وسط أعمال شغب في العاصمة واشنطن.
وجاء قرار «فيس بوك وتويتر وسناب» بإغلاق حسابات ترامب بعد أن اقتحم المتظاهرون المؤيدون للرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول الأمريكي، في محاولة لإجبار الكونجرس على منع التصديق على انتخاب الديمقراطي جو بايدن.
وقام ترامب وحلفاؤه على مدى شهور بتضخيم مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى تنظيم مظاهرة واقتحام مبنى الكونجرس الأربعاء الماضي.
فيس بوك وحساب ترامب
وأعلن “فيسبوك” في وقت لاحق أنه سيغلق صفحة ترامب لمدة 24 ساعة، حيث قال نائب رئيس النزاهة، جاي روزن، إن فيديو ترامب “يساهم في خطر استمرار العنف بدلا من تقليله”.
وقالت الشركة إنها ستحظر المكالمات لجلب أسلحة إلى مواقع في جميع أنحاء البلاد، وستزيل أي دعم للأحداث في مبنى الكابيتول.
وتصاعد الخطاب العنيف والمنشورات بشأن الأسلحة بشكل كبير في الأسابيع الثلاثة الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث خططت المجموعات للتظاهر، بما في ذلك القوميون البيض والمتحمسون لنظرية المؤامرة الواسعة النطاق “QAnon”.
وعمل “تويتر” و”فيسبوك” ضد حسابات “QAnon” الرئيسية العام الماضي، ولكن المؤثرين كانوا قادرون على توجيه متابعيهم إلى منصات جديدة مثل “Parler”، والقنوات المغلقة مثل تلك الموجودة على “تلغرام”، حيث كان من الصعب تتبع سلوكهم.
ومع تصاعد حصار مبنى الكابيتول، دعت جماعات الحقوق المدنية، بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير، شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعليق حسابات ترامب بشكل دائم.