حذف 3 شركات اتصالات صينية من «MSCI و FTSE Russell» يكبدها خسائر 10 مليارات دولار

حذف 3 شركات اتصالات صينية من «MSCI و FTSE Russell» يكبدها خسائر 10 مليارات دولار

قالت شركتا مؤشرات الأسواق العالمية MSCI و FTSE Russell إنهما ستحذفان 3 شركات اتصالات صينية من مؤشراتها القياسية استجابة لحظر استثماري أميركي، مما سحق أسعار الأسعار ووسع تداعيات عقوبات أميركية.

وتضم الشركات الثلاث كلها عددا كبيرا من المستثمرين الخاملين وانخفضت أسهمها بقوة، لتمحو قرابة 10 مليارات دولار من قيمتها بحلول راحة منتصف اليوم في هونج كونج في أوضح بيان حتى الآن على التداعيات الاستثمارية للقواعد الأميركية.

وتضاف عمليات حذف 3 شركات اتصالات صينية إلى مجموعة الشركات التي جرت بالفعل إزالتها من المؤشرات بسبب الحظر الأميركي ومن المرجح أن تتطلب أن يقوم مستثمرون خاملون، مثل صناديق تتبع المؤشرات، ببيع أسهم تشاينا موبايل وتشاينا تليكوم وتشاينا يونيكوم هونج كونج.

وفي بيانين منفصلين بتاريخ السابع من يناير، قالت MSCI إنها ستحذف الشركات من مؤشراتها للصين في الثامن من يناير.

وقالت FTSE Russell إنها ستزيلها من سلسلة مؤشراتها للأسهم العالمية ومؤشرات الصين A في 11 يناير.

ويأتي الحذف من المؤشرات استجابة لأمر صادر في نوفمبر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حظر استثمار الأمريكيين في شركات صينية تعتبرها الولايات المتحدة على صلة بالجيش الصيني، اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني 2021.

ونددت الصين بالخطوة ووصفتها بتعسف جائر بحق شركاتها ونفت العديد من الشركات المتأثرة صلتها بالجيش.

يأتي أحدث حذف بعد أن أكدت بورصة نيويورك أنها ستشطب شهادات الإيداع الأميركية المتداولة في الولايات المتحدة للشركات الثلاث في 11 يناير.

شطب 3 شركات صينية من S&P Dow Jones لمؤشرات الأسواق امس

بينما قالت S&P Dow Jones لمؤشرات الأسواق أمس الخميس، إنها ستلغي شهادات الإيداع الأمريكية ل3 شركات اتصالات صينية هي China Mobile وChina telecom corporation وChina Unicom من مؤشراتها.

وقالت ان “إعلان S&P Dow Jones المضي قدما في إلغاء شهادات الإيداع الأميركية المشار إليها من مؤشراتها راجع إلى أحدث تأكيد لبورصة نيويورك أنه من المقرر إلغاء إدراج الشهادات”.

وقالت بورصة نيويورك أول أمس الاربعاء إنها ستشطب الشركات الصينية الثلاث اعتبارا من 11 يناير ، مؤكدة أحدث تراجع لها في هذا الصدد، وذلك بعد يوم من إبلاغ وزير الخزانة ستيفن منوتشين رئيس البورصة بمعارضته لقرار سابق بالتراجع عن شطب ثلاث شركات صينية للاتصالات.

يسلط التخبط الضوء على الارتباك بشأن ما هي الشركات التي يشملها أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر، والذي يحظر استثمار الأمريكيين في شركات عامة متداولة تعتبرها واشنطن على صلات بالجيش الصيني.

كان المستثمرون باعوا مراكز في الأوراق المالية بعد إعلان بورصة نيويورك الأول في الأسبوع الماضي عن اعتزامها إلغاء إدراج China Mobile China telecom corporation وChina Unicom. لكن الأسهم ارتفعت بعد قول البورصة إنها لن تفعل ذلك، ثم هوت من جديد بعد التحول الأحدث.

شطب 3 شركات صينية

واجرت بورصة نيويورك عملية شطب الأوراق المالية لثلاث شركات اتصالات صينية مطلع العام الجاري، قبل أن تتراجع عنه بعدها بساعات قليلة .

وقالت البورصة أول أمس الأربعاء إنها ستنهي تداول الأسهم في “تشاينا موبايل” و”تشاينا تيليكوم” و”تشاينا يونيكوم” في 11 يناير.

ويأتي القرار بعد أن منع الرئيس دونالد ترامب الأمريكيين في أواخر العام الماضي من الاستثمار في الشركات التي تشتبه الحكومة الأمريكية أنها إما مملوكة أو خاضعة لسيطرة الجيش الصيني.

وقد غيرت بورصة نيويورك الآن موقفها بشأن هذه القضية مرتين بشكل مفاجئ، مما أدى إلى إثارة الارتباك بين المستثمرين وتدمير أسهم الشركات.

وكانت قد أعلنت البورصة لأول مرة الأسبوع الماضي أنها ستشطب أسهم “تشاينا موبايل” و”تشاينا تيليكوم” و”تشاينا يونيكوم”، لكنها عكست مسارها يوم الاثنين ، مستشهدة “بإجراء مزيد من المشاورات مع السلطات التنظيمية ذات الصلة”.