خفض البنك المركزي التركي الفائدة على سعر الليرة التركية خلال أسبوع “ريبو” بـ 150 نقطة أساس إلى 9% بشكل يتماشى مع التوقعات.
يعكس القرار استمرار انتهاج المركزي التركي سياسات نقدية تخالف التوجه العالمي لمجابهة ارتفاع التضخم بشكل كبير.
وتجاوز معدل التضخم في تركيا 85% في أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ عام 1998، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع تكاليف استيراد الطاقة مع ضعف العملة بشكل متزايد.
قال متحدث باسم وزارة المالية السعوديةاليوم إن المملكة وتركيا تناقشان إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي.
وقال المتحدث لرويترز “نحن في المرحلة الأخيرة من المفاوضات لإيداع مبلغ 5 مليارات دولار أمريكي لدى البنك المركزي التركي“.
وكان البنك المركزي التركي قد أبرم صفقات مقايضة بالعملات المحلية مع العديد من نظرائه بقيمة إجمالية تبلغ 28 مليار دولار، ووقعت تركيا صفقة مع الصين بقيمة 6 مليارات دولار، ومع قطر بـ 15 مليار دولار،ومع الإمارات بحوالي 5 مليارات دولار.
بضغط من الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي وصف نفسه بأنه “عدو” لأسعار الفائدة المرتفعة، اعتمد البنك المركزي لوائح وإجراءات أخرى غير مباشرة لإدارة نمو القروض وتعزيز استخدام الليرة على نطاق أوسع. وخفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي إلى 10.5% في آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية في أكتوبر الماضي، ليصل إجمالي ما تم خفضه حتى الآن هذا العام إلى 350 نقطة أساس.
تعاني تركيا من التضخم الذي يعد الأعلى في ربع قرن تقريباً، حيث ارتفع إلى أكثر من 83% في سبتمبر الماضي. ودعا أردوغان إلى سعر فائدة مرجعي أقل من 10% بحلول نهاية هذا العام.