قال “كلاوديو فاشين”، نائب رئيس أول والرئيس التنفيذي العالمي لشركة “هيتاشي إنرجي”، العاملة في أسواق وتقنيات حلول نقل وتوزيع الكهرباء وأتمتة شبكات الطاقة، وذلك على هامش مشاركة الشركة في قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر، أن “هيتاشي إنرجي” عملت على ابتكار العديد من التقنيات اللازمة لتطوير مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة، ونحن ملتزمون بمواصلة دفع حدود الابتكار. حيث تتواءم خطة الاستدامة للشركة مع طموحها للوصول إلى مستقبل خال من الانبعاثات الصفرية، الأمر الذي يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجينا للنمو ونجاحنا على المدى البعيد”.
وأكد أن شركة”هيتاشي إنرجي” تحرز تقدماً جيداً من خلال عروض محفظتها التي تعمل على تعزيز نظام الطاقة وتوسيعه وتطويره دعماً للعملاء والشركاء عبر دورة الحياة بأكملها لتمكين نظام طاقة يتسم بالاستدامة والمرونة والأمان، مضيفاً أن الشركة تتمتع بمكانة قوية تؤهلها لتسريع تبني الطاقة الكهربائية المتنامية في قطاعات النقل والصناعة والبناء من خلال خطة النمو طويلة المدى لشركة هيتاشي إنرجي للعام 2030.
تقنيات هيتاشي إنرجي الجديدة
ولفت إلى أن “هيتاشي إنرجي” أطلقت العديد من الحلول والتقنيات والمبادرات، بما في ذلك حل تعزيز نظام الطاقة باستخدام تقنية التيار المباشر عالي الجهد “HVDC” لتكامل وترابط مصادر الطاقة المتجددة بين البلدان والقارات، إلى جانب إطلاق محفظة EconiQ ذات الكفاءة البيئية للمنتجات ومحولات الطاقة عالية الجهد، وتقديم الاستشارات، وذلك بهدف المساهمة في تحقيق النمو الهادف المتمثل بـ”تطوير مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة”. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة إلى توسيع نطاق الحلول والخدمات الرقمية التي تمكّن من خفض الكربون. كما تعمل أيضاً على تطوير منظومة الطاقة من خلال الشراكات ونماذج الأعمال الجديدة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من خطة هيتاشي إنرجي للعام 2030″.
وأشار أن “هيتاشي إنرجي” أطلقت خطتها الاستراتيجية الجديدة “الاستدامة 2030″، للتأكيد على التزامها تجاه مستقبل الطاقة المستدامة، حيث تسلط الشركة، خلال مشاركتها في أعمال القمة العالمية للمناخ “كوب 27” المنعقدة في منتجع شرم الشيخ المصري، الضوء على مجموعتها من الحلول الكهربائية التي تدعم الركائز الأربع الرئيسة المتمثلة في كل من الكوكب والناس والسلام والشراكات”، وأضاف: “تستمد استراتيجية الاستدامة لدينا الإلهام من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، والتي ترتبط ركائزها الأساسية الاستراتيجية بأهداف الأعمال التجارية، مما يساهم في تكوين قيم اجتماعية وبيئية واقتصادية”.
وأضاف “فاشين”: “ستشكل الطاقة الكهربائية الركيزة الأساسية لنظام الطاقة بأكمله، كما أن الحاجة الملحة للتحول في مجال الطاقة تستدعي منا التعاون والابتكار عبر أصحاب المصلحة والقطاعات. وتحتل هيتاشي إنرجي مركز الريادة في ابتكار التقنيات الرقمية ومنصات الطاقة التي تساعد العملاء في التغلّب على التعقيد، وزيادة الكفاءة وتسريع وتيرة الانتقال نحو مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية للطاقة، مع العمل في ذات الوقت على استبدال الأنظمة القديمة بحلول تعتمد أحدث التقنيات التنبؤية. حيث تم تصميم حلولنا وفقاً لأعلى المعايير على صعيد السلامة والموثوقية والمرونة وقابلية الصيانة، فضلاً عن قدرتها على تحمّل الظروف المناخية القاسية”.
وختم بقوله: “إن تحدي تحقيق صافي صفر إنبعاثات هو تحدٍ عالمي ويتعين العمل على تذليله الآن، من خلال الابتكار والتعاون عبر البلدان والصناعات والمجتمعات.
وبالتعاون مع العملاء والشركاء وكافة أصحاب المصلحة، نعمل على تطوير منظومة الطاقة العالمية لتصبح أكثر استدامة ومرونة وأمناً”.
وفي إطار استشرافها للمستقبل، تواصل “هيتاشي إنرجي” الاستثمار في رحلتها صوب الحياد الكربوني من خلال زيادة كفاءة الطاقة، إلى جانب تلبية احتياجات عملياتها التشغيلية من الكهرباء من مصادر طاقة متجددة.
وعلى سبيل المثال، في لودفيكا بالسويد، تستخدم الشركة حالياً الطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 100 % المولّدة من الطاقة الكهرومائية والألواح الشمسية لدعم عملياتها.
ومن خلال خطتها وأهدافها للاستدامة 2030، تعزز الشركة إلتزامها عبر تسريع الإجراءات ودفع الأعمال بطريقة مستدامة. وبناءً على أربع ركائز أساسية هي؛ الكوكب والسكان والسلام والشراكات، تستند استراتيجية الشركة إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع تركيز خاص على الأهداف الثمانية التالية: 3 (الصحة الجيدة والرفاه)، 4 (التعليم الجيد)، 5 (المساواة بين الجنسين)، 6 (المياه النظيفة والنظافة الصحية)، 7 (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، 12 (الاستهلاك والانتاج المسؤولان)، 16 (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، و17 (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).
وانسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة هذه، فإن لكل ركيزة أهداف مرتبطة بها تعمل على تحفيز الأعمال للمساهمة بقيمة اجتماعية، بيئية واقتصادية.