أعلن رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة خالد أبو المكارم عن ارتفاع صادرات القطاع خلال التسع شهور الأولى من العام الحالي بنحو 31% لتبلغ 478ر6 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
قال أبو المكارم – في كلمته خلال جلسة بعنوان (نحو تنمية صناعية مستدامة)، اليوم الاثنين، ضمن الملتقي والمعرض الدولي الصناعي – “إن أن القطاع يستحوذ على 24% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية، كما أن هناك 25% معدل نمو في صادرات القطاع لأهم 10 أسواق، منها (ايطاليا، وفرنسا، والهند، وبريطانيا، وإسبانيا، والبرازيل، وبلجيكا، والمغرب، وهولندا)” ، مؤكدا قدرة الصناعة المصرية على الوصول بصادراتها إلى 100 مليار دولار سنويا.
ونوه بأن قطاع الصناعات الكيماوية من القطاعات الواعدة التي تحمل الكثير من الفرص، مشيرا إلى أنه يوفر نحو 437 فرصة استثمارية، وذلك وفقا لخريطة مصر الاستثمارية.
ولفت أبو المكارم إلى أنه لا توجد صناعة لا تدخل فيها الصناعات الكيماوية كمكون، موضحا أن إجمالي عدد مصانع الصناعات الكيماوية في القطاع الرسمي المسجل باتحاد الصناعات بلغ نحو 15 ألفا و112 مصنعا، يستأثر قطاع البلاستيك والمطاط والبتروكيماويات علي 7997 مصنعا منها، وتستحوذ مصانع إدارة المخلفات على 1118 مصنعا، والورق والكرتون على نحو 1177 مصنعا، والبويات على نحو 1157 مصنعا، والمنظفات على نحو 1212 مصنعا، والكيماويات المتنوعة والأسمدة على نحو 2451 مصنعا.
وبين أن قطاع الصناعات الكيماوية يضم خبرات وعمالة كثيفة، ويستوعب كافة التخصصات والمجالات، فضلا عما يتضمنه من تعميق للتصنيع المحلي نظرا لنمو صناعاته السريع في السوق المصري وارتباطها بالعديد من الصناعات التكميلية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، كما نوه بأن القطاع يتميز بالتنوع الكبير في منتجاته، مثل صناعات التعبئة والتغليف والمنظفات والمواد الوسيطة والصناعات المغذية للسيارات.
وأضاف أبو المكارم أنه تم زيادة عدد المصدرين خلال السنوات الثلاث الماضية من 300 مصدر إلى 2540 مصدرا من خلال دعم ومساندة المصنع والمصدر الصغير.
كما أوضح أن المجلس يستهدف عددا من الأسواق التصديرية خلال العام المقبل، تضم (كينيا، وتنزانيا، وأوغندا) في شرق إفريقيا، و(غانا، ونيجيريا، وساحل العاج، والسنغال) في غرب إفريقيا، متوقعا زيادة صادرات القطاع للسوق الإفريقي خلال 2023، كما من المستهدف (البرازيل، والأرجنتين، وأورجواي، وباراجوي) في تجمع الميركسور، و(المغرب، والأردن) في الدول العربية.
