شركة “ألستوم” العالمية الرائدة في مجال التنقل الذكي والمستدام، بمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون لتغير المناخ، الذي سينعقد خلال شهر نوفمبر المقبل في الفترة من 6 إلى 18 بشرم الشيخ – مصر، حيث تلتزم “ألستوم” بمعالجة عدد من التحديات التي تواجه المجتمع، من الاحتباس الحراري إلى التحضر السريع.
ويعد المؤتمر فرصة لعرض التقدم والخيارات المتاحة لإزالة الكربون من قطاع النقل، وكذلك تبادل حلول النقل الأخضر للمستقبل، إذ تتمتع “ألستوم” بخبرة تزيد على 20 عام في مجال التكنولوجيا منخفضة الكربون، وتشارك في المؤتمر منذ COP21 في باريس.
ستشارك “ألستوم” خلال الأسبوع الثاني من المؤتمر في الجلسات التي تركز على مشروعات النقل مع صانعي التغيير الملهمين الآخرين، حيث ستجرى مناقشات هادفة حول النقل المستدام، وأهمية تمكين دور المرأة في المشاركة في كافة القطاعات بصورة عامة، وقطاع النقل بصورة خاصة.
وتتمثل مشاركة “ألستوم” في مؤتمر المناخ بالمشاركة في عدد من الجلسات خلال أيام المؤتمر، من ضمنهم جلسة “إفريقيا وتحديات النقل الأخضر” يوم الجمعة 11 نوفمبر في تمام الساعة 1:30م بجناح كندا ، حيث سيحضر الجلسة ماما سجفارة ، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بمجموعة ألستوم. . هذا بالإضافة إلى المشاركة بجلستين يوم الثلاثاء 15 نوفمبر، أولهم في تمام الساعة 3م بجناح AMON15 وهي جلسة ” النقل النشط” مع سيسيل تيكسير، نائب الرئيس للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات بمجموعة ألستوم،، ثم لاحقاً جلسة “تعميم سلاسل التوريد المرنة” مع مارك جرانجر، رئيس الاستراتيجية والتكامل، مجموعة ألستوم، في تمام الساعة 4:45 م بجناح تحالف الأعمال. أما يوم الأربعاء 16 نوفمبر، فستشارك بجلسة “البنك الإسلامي للتنمية” مع أندرو ديلون، رئيس منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى بمجموعة ألستوم أو متحدث آخر لشركة ألستوم، في تمام الساعة 11م بجناح البنك الإسلامي للتنمية. بينما ستشارك يوم الخميس 17 نوفمبر بجلسة “الحد من الغازات الدفيئة خلال النقل” مع رامي صلاح، العضو المنتدب لشركة ألستوم جروب في مصر، بجناح مصر. وأخيراً جلسة “تمكين المرأة” مع سيسيل تيكسير، نائب الرئيس للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات بمجموعة ألستوم، بجناح الأعمال.
علاوة على ذلك ستقوم “ألستوم” بتعزيز الدور الذي ستلعبه وسائل النقل العام، وتحديداً حلول النقل بالسكك الحديدية في جهود التنمية المستدامة في أي بلد لمعالجة قضايا تغير المناخ. كما ستنشر “ألستوم”، بالتعاون مع إرنست ويونغ، “ورقة موقف” كمساهمة في COP27، حول مدى أهمية النقل بالسكك الحديدية في إفريقيا لتلبية احتياجات الاستدامة، وإظهار فوائدها البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمدن الإفريقية النامية.
ومن جانبها قالت سيسيل تيكسير، نائب الرئيس للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات بمجموعة ألستوم: “سييساهم الاستثمار القوي في السكك الحديدية ومبادراته المختلفة من إزالة الكربون في النقل، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأساسية الأخرى للتنمية المستدامة مثل المساواة في الوصول إلى النقل والتقدم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، حيث يمثل النقل أكثر من ربع استهلاك الطاقة العالمي، فهو واحدة من الأنشطة البشرية التي لا تزال تتسبب في ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويعد مؤتمر COP27 فرصة لألستوم لإظهار التزامها بدعم تنقل يدعم انخفاض البصمة الكربونية من خلال بناء حلول مبتكرة ومستدامة ذات بصمة كربونية أقل، مع المساهمة بنشاط في المناقشات العامة حول سياسات التنمية المستدامة”.
وتلعب “الشركة” دورا هاماً في مساعدة عملائها خلال انتقالهم نحو أنظمة النقل المستدامة من خلال تصميم وتقديم حلول مبتكرة وصديقة للبيئة، بفضل قدرتها على الابتكار وبرنامج البحث والتطوير القوي لديها. كما تقوم بتقديم أفضل العروض لعملائها من خلال محفظتها التي تتضمن العديد من الخيارات الجديدة، بالإضافة إلى خيارات التجديد.
وتعد حالياً مجموعة “ألستوم” هي التكنولوجيا في مجال السكك الحديدية الذي يقدم النطاق الكامل لحلول الجر الخضراء وتكنولوجيا خلايا الوقود الداخلية، بالإضافة إلى قطارات الركاب بالبطاريات والهيدروجين.
ومن الجدير بالذكر أن الشركة عضو في عدد من المنظمات والمبادرات التي تعمل نحو مستقبل أكثر خضرة بما في ذلك: تحالف النقل منخفض الكربون، والتحالف الأوروبي للهيدروجين النظيف، وUNIFE – الجمعية الأوروبية لصناعة السكك الحديدية، وUITP – الرابطة الدولية للنقل العام، وITF – منتدى النقل الدولي، ومجلس الهيدروجين، والهيدروجين الأوروبي، وسكك حديد أوروبا، ومبادرة الأمم المتحدة للاستدامة وتخفيض انبعاثات الكربون، وحلول النقل منخفضة الانبعاثات.