قالت جيتا جوبيناث كبيرة الخبراء الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد العالمي يبدأ عام 2021 في وضع أفضل مما كان متوقعا في 2020،.
وتابعت قائلة، “لكن قفزة في الإصابات بكوفيد-19 وطفرات جديدة للفيروس تلقيان بظلالهما على التوقعات وتشيران إلى “شتاء قاتم””.
وأضافت كبيرة إقتصادي صندوق النقد الدولي، “ما هو صحيح الآن أننا نبدأ العام عند نقطة أقوى بعض الشيء مما توقعناه في 2020 وهو شيء جيد… لكننا نشهد الآن سباقا بين الفيروس واللقاحات وإلى أن نتجاوز هذا، أعتقد أن هذه فترة صعبة في الوقت الحالي.”
ومن المتوقع أن يعًدل صندوق النقد الدولي، توقعاته للاقتصاد العالمي في 26 يناير .
وفي أكتوبر الماضي، توقع الصندق أن ينكمش الناتج المحلي الاجمالي العالمي 4.4 بالمئة في 2020 يعقبه نمو 5.2 بالمئة في 2021 .
البنك الدولي يتوقع معدلات نمو 4 % خلال 2021
وقال البنك الدولي اليوم الثلاثاء إن الاقتصاد العالمي من المتوقع أن ينمو 4 % في 2021 بعد أن انكمش 4.3 % في 2020، رغم أنه حذر من أن تزايد الإصابات بكوفيد-19 وتأجيلات في توزيع اللقاح قد تكبح التعافي إلى 1.6 بالمئة فقط هذا العام.
وأظهر تقرير البنك الدولي نصف السنوي للتوقعات، أن الانهيار في النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا كان أقل شدة بشكل طفيف مما كان متوقعا في السابق، لكن التعافي كان أيضا أكثر بطئا وما زال عرضة لمخاطر نزولية كبيرة.
وقال البنك في بيان “التوقعات القصيرة الأجل ما زالت ضبابية إلى حد كبير… إذا استمرت الزيادة في الإصابات بالفيروس وتأخر توزيع اللقاح فان ذلك قد يقًيد النمو العالمي عند 1.6 بالمئة في 2021 .”
وأضاف أنه مع سيطرة ناجحة على الجائحة وعملية تطعيم أسرع فإن النمو العالي قد يتسارع إلى حوالي 5 بالمئة.
وقال البنك إن الجائحة من المتوقع أن يكون لها تأثيرات سلبية تستمر لفترة طويلة على الاقتصاد العالمي وأن تفاقم تباطؤا كان متوقعا بالفعل قبل تفشي الفيروس، وإن العالم يواجه “عقدا من نمو مخيب للآمال” ما لم يبدأ تنفيد إصلاحات شاملة.
ويبلغ عدد البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الدولي 189، ويمثل الموظفون أكثر من 170 بلداً مختلفاً في أكثر من 130 موقعًا في مختلف أرجاء العالم، وبذا تمثل مجموعة البنك الدولي شراكة عالمية فريدة: 5 مؤسسات تعمل من أجل تقديم حلول مستدامة لتقليص الفقر وبناء الرخاء المشترك في البلدان النامية.