وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار روسيا بتعليق المشاركة في اتفاق الحبوب بالمخزي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، تعليق مشاركة موسكو في اتفاق نقل الحبوب الأوكرانية أعقاب الهجمات على السفن في شبه جزيرة القرم.
بدأت الأزمة في وقت سابق من الشهر الجاري تحديداً مع حادث تفجير جسر القرم، إذ حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهاز الأمن الأوكراني المسؤولية عن الهجوم، بحسب CNBC.
وحذرت الحكومة الروسية من أنه إذا أكدت التحقيقات أن المتفجرات كانت محمولة في إحدى شاحنات الحبوب فقد تقرر روسيا الانسحاب من الصفقة التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وأكد بوتين على أن المتفجرات قد تم نقلها على الأرجح عن طريق البحر من أوديسا لكن لم يتم التأكد بشكل قاطع ما إذا كان ذلك قد تم بمساعدة شاحنات الحبوب أم لا.
وصرح بوتين بأن اتفاق الحبوب قد تم وضعه في الأساس للتخفيف من تداعيات أزمة غذاء عالمية، لكنه حذر من أنه إذا اتضح أن الممرات الإنسانية تُستخدم لأعمال إرهابية فإنه سيضع عمل ممرات الحبوب في موضع تساؤل.
وشهدت الأزمة تطورات جديدة اليوم بعدما أعلنت روسيا أن سفنها التي اُستهدفت بطائرات درون في ميناء سيفاستوبول كانت ضمن السفن المشاركة في اتفاق نقل الحبوب.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية: بعد العمل الإرهابي الذي قام به نظام كييف بمشاركة خبراء بريطانيين ضد سفن أسطول البحر الأسود والسفن المعنية بضمان أمن الحبوب يعلق الجانب الروسي مشاركته في تنفيذ اتفاقيات تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية.