ضرب فيروس كورونا القارة العجوز مرة أخري بصورة غير مسبوقة ما تسبب فى اتخاذ المزيد من الإجراءات الإحترازية من جانب الدول الأوروبية وأعلنت ألمانيا إغلاق المطاعم والأماكن الترفيهية لمدة شهر مع تزايد إصابات كورونا, كما أعلنت فرنسا الإغلاق الشامل للبلاد حتى مطلع ديسمبر 2020.
وقررت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” فرض قيود أكثر صرامة منذ الإغلاق الوطني السابق في الربيع، في مسعى لوقف التفشي السريع لفيروس “كورونا”.
وقالت “ميركل” في مؤتمر صحفي في برلين: “اليوم هو يوم صعب بالنسبة لكم ولنا، نحن نعرف ما نطلبه من الناس ونسعى لتضافر الجهود لمكافحة الوباء”.
كما فرض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إغلاقا جديداً شاملًا، بفعل التفشي السريع لفيروس “كورونا” في البلاد.
وأعلن “ماكرون” في خطاب متلفز فرض الإغلاق الوطني بداية من يوم الجمعة وحتى الأول من شهر ديسمبر المقبل في كافة أنحاء البلاد.
وتستهدف الخطة التي أعلنتها “ميركل” بعد اجتماع مع رؤساء المقاطعات الألمانية إغلاق الحانات والمطاعم والمرافق الترفيهية، مع حث المواطنين على تجنب السفر غير الضروري وتقليص وتيرة التواصل الاجتماعي قدر الإمكان.
ومن المقرر أن تستمر هذه التدابير المشددة لمدة شهر واحد بداية من يوم الإثنين المقبل، مع إبقاء معظم الأعمال الأخرى قيد التشغيل وتفادي الإغلاق الكامل.
وتعاني ألمانيا من ارتفاع قياسي لحالات الإصابة الجديدة بفيروس “كوفيد-19″، في أزمة مماثلة لعدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وغيرها.