ارتفع التضخم الأساسي في اليابان إلى أعلى مستوياته في ثماني سنوات خلال سبتمبر، ما يمثل تحديًا أمام البنك المركزي في الوقت الذي يحاول فيه دعم الاقتصاد الضعيف من خلال الحفاظ على معدلات الفائدة المنخفضة للغاية.
وكشفت البيانات الحكومية الصادرة الجمعة ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في اليابان – الذي يستثني أسعار الأغذية لكنه يشمل تكاليف الوقود – بنسبة 3% خلال سبتمبر بما يطابق التوقعات، بعد ارتفاع بلغ 2.8% في أغسطس.
ويبقى مؤشر أسعار المستهلكين أعلى هدف بنك اليابان البالغ 2% للشهر السادس على التوالي، مسجلًا أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2014 عندما تأثرت الأسعار بزيادة ضريبة المبيعات.
وباستثناء قفزة الأسعار في عام 2014، يعد مستوى التضخم الأساسي في سبتمبر هو الأعلى منذ عام 1991، مما يثير المخاوف بشأن سياسة البنك المركزي التيسيرية.
وتزيد البيانات من فرصة اتجاه بنك اليابان إلى تعديل توقعات التضخم في تقرير التطلعات الاقتصادية الفصلية المقرر صدوره جنبًا إلى جنب مع قرار السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
المصدر: رويترز