وأضاف المسؤول أن “الولايات المتحدة تواصلت مع ممثلين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لطمأنتهم بأنه لن يتم فرض تلك القيود عليهم”.

وأعلنت أوبك +، التي تضم أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، الأسبوع الماضي أنها ستخفض الإنتاج بمليوني برميل يوميا لتحقيق التوازن في الأسواق وتهدئة التقلبات.

وقالت السعودية إن الخفض الحقيقي سيكون على الأرجح مليون برميل يوميا تقريبا، إذ يواجه عدة أعضاء في أوبك صعوبات في الوفاء بأهداف الإنتاج الحالية.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن فرض حد أقصى للأسعار، المقرر في الخامس من ديسمبر، “يستهدف بشكل خاص الغزو الروسي لأوكرانيا، ولن يتم تكراره مع منتجين آخرين”.

وأضاف، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن “العقوبات الجديدة أيضا لا تشكل بداية تشكيل تكتل للمشترين في مواجهة تأثير سياسات أوبك على سوق النفط“.

واعتبر المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية، أن “تأثير خفض الإنتاج من أوبك+ على الأسعار محدود”، قائلا إن “إحداث ركود قد يتطلب ارتفاع الأسعار بنحو 30 إلى 40 دولارا أو خفض الإنتاج بعشرة أمثال الخفض الفعلي لإنتاج أوبك +، الذي يبلغ نحو 900 ألف برميل يوميا”.

وتحرص مجموعة السبع على حرمان موسكو من العائدات في وقت الحرب، لكنها تسعى لتجنب صدمة عالمية في المعروض قد ترفع الأسعار وتؤثر على مواطني دول المجموعة مع تفاقم مخاوف الركود العالمي.