تراجع الجنيه الإسترليني الأربعاء بعد أن أدى ارتفاع أكبر من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ومخاوف الانزلاق صوب ركود أعمق في البلاد إلى تعزيز توقعات بأن رفع سعر الفائدة الذي سيقرره بنك إنجلترا في نوفمبر سيأتي أقل حدة.
وتماسك الدولار عند ذروة 32 عاما أمام الين وارتفع عن نقطة انخفاض هي الأدنى في أسبوعين مقابل سلة من كبرى العملات المنافسة بدعم من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة بنسبة كبيرة.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.57 % عند الساعة 1100 بتوقيت غرينتش مسجلا 1.12570 للدولار بعد أن أظهرت بيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع إلى 10.1 % على أساس سنوي في سبتمبر بما يعني أنه زاد بما يفوق التوقعات وعاد إلى أعلى مستوى في 40 عاما الذي بلغه في يوليو.
وارتفع الدولار 0.2 % مسجلا 149.61 ين للمرة الأولى منذ أغسطس 1990.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات كبرى، فقد صعد 0.7% إلى 112.74 بعد أن تراجع لأدنى مستوى منذ السادس من أكتوبر مسجلا 111.76 أمس الثلاثاء.
وهبط اليورو 0.8 % إلى 0.97800 دولار متراجعا عن مستوى مرتفع سجله أمس بلغ 0.98755 دولار وهو مستوى لم يحدث منذ السادس من أكتوبر.
وظل الدولار النيوزيلندي عند مستوى مرتفع، إذ زاد بنسبة 2% هذا الأسبوع، بعد بيانات أسعار مستهلكين قاتمة صدرت أمس الثلاثاء وزادت من التوقعات بمواصلة المركزي هناك تشديد السياسة النقدية.
وجرى تداول الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات متراجعا 0.16 % عند 0.56770 دولار أمريكي وهو قرب أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجله أمس الثلاثاء عند 0.5719 دولار أمريكي.