أول طائرة قطرية تصل السعودية منذ قليل، عقب الاتفاق على فتح الاجواء الجوية بدء من مساء اليوم بين السعودية وقطر ، بعد توقف دام نحو 4 سنوات.
،وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر جميع الروابط مع قطر، منذ يونيو 2017 لاتهامها بـ”تمويل الإرهاب” ودعم إيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة. وترافق قطع العلاقات الدبلوماسية مع تدابير اقتصادية شملت إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، مساء اليوم الاثنين، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية بداية من مساء اليوم،ليعلن عن ان أول طائرة قطرية تصل السعودية، مساء اليوم، قبل ساعات من انعقاد قمة العلا في المملكة غداً الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الكويتي، في بيان تليفزيوني، إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، أجرى اتصالا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، وأنه تم الاتفاق على فتح جميع الحدود بين قطر والسعودية.
تاريخ العلاقات القطرية العربية
كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية في يوليو 2017، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية، فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج.
وقرار قطع العلاقات الدبلوماسية يعود لترويج قطر لفكر تنظيمى القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة، بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها.
بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية انذاك قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق كل المنافذ الجوية والبحرية البرية، وصرح مصدر مسؤول بأن حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقا من ممارسة حقوقها السيادية التى كفلها القانون للدول، وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر.
كما قررت إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكل وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى السعودى.