قال مسئول كبير في إدارة ترامب إنه تم التوصل إلى انفراجة في نزاع قطر المستمر منذ ثلاث سنوات مع السعودية وثلاث دول عربية أخرى ، ومن المقرر توقيع اتفاق لإنهاء الخلاف في السعودية يوم الثلاثاء.
وقال مسئول إدارة ترامب الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته “حققنا انفراجة في الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي.”
وهذا التطور هو الأحدث في سلسلة من الصفقات في الشرق الأوسط سعت إليها واشنطن – والصفقات الأخرى التي تشمل إسرائيل ودول عربية – بهدف بناء جبهة موحدة ضد إيران. جميع الدول المشاركة في الصفقات هي حلفاء للولايات المتحدة.
وقال المسؤول إن جاريد كوشنر ، كبير مستشاري البيت الأبيض ، الذي كلفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعمل على حل النزاع ، ساعد في التفاوض على الصفقة وكان يعمل على الهواتف حتى الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين.
عندما قال وزير الخارجية السعودي في ديسمبر إن حل النزاع يبدو في متناول اليد ، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر إنه يأمل أن تساهم المصالحة الخليجية في الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب منطقتنا.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حظرا دبلوماسيا وتجاريا وحظر سفر على قطر منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي قطر ذلك وتقول إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.
وقال المسؤول إن كوشنر ، بصحبة مبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش وبريان هوك ، المستشار الخاص لوزارة الخارجية ، كانا متوجهين إلى مدينة العلا السعودية لحضور الحفل.
ومن المتوقع أن يجتمع زعماء دول الخليج العربية في السعودية يوم الثلاثاء في قمة سنوية من المتوقع أن تعلن عن اتفاق لإنهاء الخلاف.
وقال المسؤول إنه بموجب الاتفاقية الناشئة ، ستنهي الدول الأربع الحصار المفروض على قطر ، وفي المقابل ، لن ترفع قطر دعاوى قضائية تتعلق بالحصار.
وقال المسؤول “عند التوقيع في الخامس من الشهر ، ستجتمع القيادة من مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر لتوقيع اتفاق ينهي الحصار وينهي الدعاوى القضائية القطرية”.
إذا استمرت الصفقة ، فسيتم إضافة الخلاف الخليجي إلى سلسلة الانتصارات الدبلوماسية التي حققها فريق كوشنر ، وهي قائمة تضم صفقات التطبيع العام الماضي بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
يعمل كوشنر ، وهو أيضًا صهر ترامب ، على اتفاقيات تطبيع أخرى بين إسرائيل ودول أخرى في العالم العربي ، لكن قد ينفد الوقت مع الرئيس المنتخب جو بايدن المقرر توليه الرئاسة في 20 يناير. .
قال المسؤول “إنه مجرد اختراق هائل”. سيتم رفع الحصار. سيسمح بالسفر بين البلدان بالإضافة إلى البضائع. سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة “.
المصدر : رويترز
