قال وزير الخارجية الكويتي ، في تعليق تلفزيوني ، إن السعودية ستعيد فتح مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية مع قطر اعتبارًا من يوم الاثنين ، بموجب اتفاق لحل الخلاف السياسي الذي دفع الرياض وحلفائها إلى فرض مقاطعة على قطر.
كان قد قال وزير الخارجية أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح إنه ليس هناك بين السعودية وقطر خلاف وجودي أو مصيري؛ بل هما شعب واحد وبلد واحد وامتداد لبعضهما.
كانت قد كشفت وكالة «بلومبرج»، الشهر الماضي ، أن المملكة العربية السعودية وقطر تقتربان من إبرام اتفاق أولي لإنهاء خلافٍ امتد نحو 3 سنوات، وذلك بجهود من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقلًا عن مصادر على دراية بالمحادثات.
أضافت «بلومبرج» إن هذا الاتفاق يحقق مكاسب في السياسة الخارجية خلال أيام الرئيس الأخيرة في البيت الأبيض.
وأشارت الوكالة نقلا عن المصادر إلى أن الاتفاق المحتمل لا يشمل الدول العربية الثلاث الأخرى، التي قطعت أيضاً العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر يونيو 2017، وهي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر.
وقال مصدر آخر إنَّ تسوية الخلافات على نطاق أوسع، ما تزال بعيدة، لأنَّ القضايا الأساسية، مثل علاقات الدوحة مع طهران، لا تزال دون حل.
وأردفت «بلومبرج» أن هذه الخطوة المحتملة تأتي بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية المكثفة بوساطة الكويت، وأتت ثمارها بدفع من صهر الرئيس دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط «جاريد كوشنر»، الذي زار منطقة الخليج هذا الأسبوع.
وقال مصدران لـ«بلومبرج» إن التقارب من المرجح أن يشمل إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وإنهاء حرب المعلومات التي شنتها قطر والمملكة العربية السعودية، وخطوات أخرى لبناء الثقة كجزء من خطة مفصلة لإعادة بناء العلاقات تدريجيًا.
المصدر : رويترز