أمرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن يوم الثلاثاء المسؤولين المحليين باستدعاء العمال اللازمين لضمان إمدادات البنزين لمحطات الخدمة في جميع أنحاء البلاد في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا الإضرابات في مصافي التكرير التي تديرها ((توتال انرجيز)) و((إكسون موبيل)).
وقالت بورن أمام الجمعية الوطنية “الخلاف على الرواتب لا يبرر عرقلة الدولة. رفض الحوار يعني جعل الفرنسيين ضحايا غياب الحوار”.
ووفقا لبورن، فإن 30 % من محطات الوقود في البلاد قد نفد منها بالفعل نوع واحد على الأقل من الوقود وتعتبر منطقة باريس الكبرى من أكثر المناطق تضررا.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتفقت شركة ((توتال انرجيز)) والاتحاد العام للعمل على بدء المفاوضات ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأدت تصرفات المضربين إلى تراجع عمليات توصيل الوقود، مما أثار المخاوف وأدى إلى ساعات طويلة من الانتظار. كما تأثرت حركة النقل بالحافلات المدرسية بسبب الإضرابات.
وحذرت وزيرة تحول الطاقة أنييس بانييه روناتشر يوم الثلاثاء من التلاعب بالأسعار في العديد من محطات الخدمة.
ويطالب المضربون برفع الرواتب لتعويض التضخم المرتفع الذي تعيشه فرنسا.
المصدر: رويترز