قالت مجموعة الطاقة الفرنسية توتال الاثنين إن ائتلاف شركات عالمية تقوده أبرم اتفاقا للتنقيب عن النفط وإنتاجه من منطقة رأس كنايس في حوض هيرودوت قبالة سواحل البحر الأحمر.
وأضافت الشركة أن المنطقة تغطي مساحة 4550 كليومترا مربعا من الكيلو الخامس إلى الكيلو 150 من الساحل حيث يتراوح عمق المياه بين 50 مترا و3200 متر.
وتبلغ حصة توتال في الكونسورتيوم 35 بالمئة بينما تمتلك شل حصة 30 بالمئة والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) 25 بالمئة وثروة للبترول عشرة بالمئة.
9 اتفاقيات للتنفيب
ووقع وزير البترول المصري طارق الملا الجمعة الماضي تسعة اتفاقات جديدة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق وغرب البحر المتوسط والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر مع ست شركات عالمية ومصرية بحد أدنى للاستثمار يزيد عن مليار دولار.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن الاتفاقات تستهدف حفر 17 بئرا استكشافية جديدة في مناطق الامتياز النفط والغاز.
وتشمل الشركات التي جرى توقيع الاتفاقات معها إكسون موبيل وشيفرون وثروة للبترول المصرية وبى.بى وتوتال وشركاء لها هم شل وكوفبيك الكويتية وثروة.
استراتيجية البترول
وتستهدف استراتيجية وزارة البترول المستحدثة للترويج للفرص الاستثمارية كانت سر نجاحها فى جذب الاستثمارات العالمية الجديدة إلى مصر فى أنشطة البحث عن البترول والغاز وإبرام شراكات جديدة مع شركات عملاقة وكبرى فى صناعة البترول العالمية مثل اكسون موبيل وشيفرون اللتين تدخلان مصر للمرة الأولى للاستثمار فى أنشطة البحث عن البترول والغاز.
إلى جانب تعزيز أعمال واستثمارات كبريات الشركات العالمية العاملة حاليًا من شركاء النجاح بقطاع البترول والغاز كشركات شل وبى بى وتوتال في ظل الفرص الجديدة والاحتمالات الواعدة بمناطق شرق وغرب المتوسط والبحر الأحمر.
ولفت إلى أن مشاركة شركة ثروة للبترول المصرية فى عدد من المناطق مؤشر إيجابي يفتح آفاقًا جديدة أمام التوسع فى أنشطتها وأنشطة الشركات المصرية للبحث عن الغاز بالمناطق البحرية والمياه العميقة.
وأضاف “الملا”، أن تطوير نماذج الاستثمار وتطوير البنود فى الاتفاقيات البترولية أسهم أيضًا بقوة فى دعم تنافسية مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات فى مجال البحث والاستكشاف وتحفيز المستثمرين واجتذاب شركات جديدة لقطاع البترول والغاز المصرى .
مدعومًا بالإصلاحات الناجحة التي قامت بها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومناخ الاستقرار الحالى وهو ما يدعم قطاع البترول فى تنفيذ استراتيجيته الرامية لزيادة إنتاج مصر واحتياطياتها من الزيت الخام والغاز الطبيعي من خلال تكثيف أنشطة البحث في المناطق الواعدة.