قال متحدث باسم شركة “جازبروم” الروسية العملاقة إن 800 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي تسربت بعد أن أصابت انفجارات خطي أنابيب نورد ستريم تحت البحر.
وذكرت وكالة تاس للأنباء، أن المتحدث سيرجي كوبريانوف أبلغ جلسة للأمم المتحدة عبر اتصال مرئي أن حجم الغاز المتسرب يعادل ثلاثة أشهر من الإمدادات للدنمرك.
وخلال الأسبوع الماضي، جرى اكتشاف تسريبات من خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 اللذين يمتدان من روسيا إلى أوروبا عبر بحر البلطيق. وتعتقد دول الاتحاد الأوروبي أن الأضرار ناجمة عن عمل تخريبي لكنها امتنعت عن تحديد أي شخص. وقال الكرملين إنه لا يستبعد أن تكون الأضرار ناجمة عن تخريب.
وأثارت التسريبات من خطي الأنابيب مخاوف من تخريب محتمل لبنية تحتية أوروبية أخرى خاصة بالطاقة، وهو دفع الدول الأوروبية إلى توخي المزيد من الحذر بشأن البنية التحتية المهمة الأخرى التي تبدو فجأة أنها أكثر عرضة للخطر.
ولم يكن خطا أنابيب نورد ستريم يضخان الغاز إلى أوروبا وقت اكتشاف التسريبات، لكنهما كانا يحتويان على غاز مضغوط. وظلا نقطة ساخنة في توتر متصاعد بشأن الطاقة بين الغرب وروسيا منذ اندلاع حربها ضد أوكرانيا والتي أدت إلى أزمة تكلفة المعيشة.