تستعد ألمانيا لاقتراض 200 مليار يورو لتمويل خطتها التي تهدف للحدّ من تأثير ارتفاع تكاليف الطاقة.
وتعتزم إدارة المستشار الألماني أولاف شولتس، إعادة تفعيل صندوق أُنشأ سابقاً للمساعدة في تعويض تأثير جائحة كورونا و زيادة تمويله لوضع حد لأسعار الغاز.
كما تسعى الحكومة إلى اتّخاذ تدابير لكبح جماح تكاليف الكهرباء.
وكان وزير المالية الألماني كريستيان لندر، قال أمس الخميس، إن ألمانيا تعيش “حرب طاقة” مع روسيا.
وقال كلاوس مولر، رئيس الوكالة الاتحادية للشبكات، خلال قمة هاندلسبلات للغاز “الأمر يتعلق بالتنويع، علينا أن نعزز تلك الروابط”.
وأضاف أن مزيدا من الغاز يأتي من النرويج وبلجيكا وهولندا وفرنسا، موضحا أن ذلك، إلى جانب توفير الطاقة والمخزونات سريعة الملء، يجب أن يجعل الصناعة مستعدة بشكل خاص لتصورات نقص الإمدادات.
وتعد ألمانيا من أكثر الدول المتضررة من انقطاع إمدادات الغاز الروسي لأوروبا، حيث كانت تعتمد عليه بشكل كبير.
وتسعى ألمانيا لإيجاد بدائل للغاز الروسي من أسواق بديلة، من بينها دول في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وعلى هامش زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس، لدولة الإمارات، الأحد الماضي، وقعت شركة “أدنوك” اتفاقية مع شركة “آر دبليو إي” الألمانية، تصدر “أدنوك” بموجبه أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتشغيل محطة “آر دبليو إي” العائمة لاستيراد الغاز، وحجز شحنات إضافية من الغاز.