أظهرت بيانات رسمية اليوم (الثلاثاء) أن فائض الميزان التجاري السلعي لقطر وصل إلى 36.2 مليار ريال (9.94 مليار دولار أمريكي) في أغسطس هذا العام، مسجلا ارتفاعا بنسبة 89 % على أساس سنوي، بدعم من زيادة الصادرات لاسيما الغاز الطبيعي المسال.
وأوضح جهاز التخطيط والإحصاء القطري اليوم في تقريره الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن أغسطس، أن فائض الميزان التجاري السلعي، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، سجل ارتفاعا بواقع 17.1 مليار ريال (الدولار يساوي 3.64 ريال تقريبا) مقارنة بأغسطس العام الماضي.
وذكر التقرير، أن هذا الفائض سجل أيضا زيادة شهرية بواقع 1.5 مليار ريال أو ما نسبته 4.2 % في أغسطس قياسا إلى يوليو هذا العام.
وبين أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية، التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير، بلغت في أغسطس هذا العام 46.8 مليار ريال تقريبا، مرتفعة بنسبة 71.6 % على أساس سنوي، وبنسبة 5.5 % على أساس شهري.
في المقابل، ارتفعت قيمة الواردات السلعية في أغسطس إلى نحو 10.6 مليار ريال، بزيادة 30.5 % عن أغسطس العام الماضي، وحوالي 10.2 % مقارنة بشهر يوليو العام الحالي.
وجاء صعود إجمالي الصادرات بسبب ارتفاع قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى، والتي تمثل الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان وغيرها، لتبلغ حوالي 33.5 مليار ريال، بزيادة 100.6 بالمائة على أساس سنوي.
كما صعدت قيمة صادرات زيوت النفط وزيوت المواد المعدنية القارية الخام لتبلغ حوالي 5.2 مليار ريال، بزيادة 29.5 بالمائة، وارتفعت قيمة صادرات زيوت النفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام لتبلغ حوالي 2.9 مليار ريال، بزيادة 15.4 % في أغسطس قياسا للفترة نفسها من العام الفائت.
وفيما يخص الواردات، لفت التقرير إلى أن مجموعة “عنفات نفاثة وعنفات دافعة، وعنفات غازية أخرى وأجزاؤها “جاءت على رأس قائمة الواردات السلعية، بقيمة 600 مليون ريال وزيادة 64.1 % في أغسطس هذا العام مقارنة بأغسطس العام الماضي.
وحلت تاليا مجموعة “سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص” بقيمة 500 مليون ريال وزيادة 17.3 %، ثم مجموعة “أجهزة كهربائية للهاتف أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة وأجزاؤها” بقيمة 300 مليون ريال تقريبا وزيادة 63.1 %.