أنفقت ألمانيا 35 مليار دولار على واردات النفط الخام في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بزيادة 100.6% عن نفس الفترة من العام السابق.
وارتفعت واردات ألمانيا من النفط الخام 13.5% في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 على أساس سنوي، مع تعافي الاقتصاد من تبعات جائحة كورونا، بحسب فوربس.
كما زادت واردات النفط الألمانية في الفترة من يناير إلى يوليو من جميع المصادر إلى 51.0 مليون طن، مقابل 44.9 مليون في نفس الفترة من 2021.
وتضاعفت فاتورة واردات ألمانيا من النفط الخام مع ارتفاع الأسعار، التي سجلت مستويات قياسية في مارس الماضي.
ظلت روسيا أكبر مورد للخام لألمانيا بعد أن استحوذت على 30.5% من الواردات في هذه الفترة، بحسب إحصاءات شهرية من مكتب التجارة الخارجية بالمكتب الاتحادي للشؤون الاقتصادية ومراقبة الصادرات.
ستتخلى ألمانيا عن واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.
سيطرت الحكومة الألمانية على منشآت شركة روسنفت الروسية، وبينها مصفاة مصفاة شفيت التي توفر 90% من الوقود للعاصمة برلين.
تعني السيطرة على روسنفت ألمانيا أيضًا استحواذ الحكومة على مصفاة ميرو “MiRo” في كارلسروه ومصفاة بايرنويل “Bayernoil” في فوهبورج الواقعتين جنوب البلاد.
جاء نحو 23.6% من الواردات في الفترة من يناير إلى يوليو من بريطانيا وبحر الشمال، بينما ساهمت الواردات من أعضاء منظمة أوبك بنسبة 16%، أما بقية الواردات فقد أتت من مصادر أخرى، من بينها قازاخستان والولايات المتحدة.
يصدر المكتب الاتحادي للشؤون الاقتصادية ومراقبة الصادرات بيانات الاستيراد متأخرة شهرين.