تستكشف شركة “فولكس فاجن” طرقًا لمواجهة النقص في الغاز الطبيعي، بما في ذلك نقل الإنتاج من بعض الدول الأوروبية، مما يشير إلى أن أزمة الطاقة التي أطلقها غزو روسيا لأوكرانيا تهدد بقلب المشهد الصناعي في أوروبا.
وقالت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا أمس الخميس إن إعادة توزيع بعض إنتاجها كان أحد الخيارات المتاحة على المدى المتوسط إذا استمر نقص الغاز لفترة طويلة بعد هذا الشتاء.
وتمتلك الشركة مصانع كبرى في ألمانيا والتشيك وسلوفاكيا، وهي من بين الدول الأوروبية الأكثر اعتمادًا على الغاز الروسي، فضلاً عن منشآت في جنوب أوروبا تحصل على مصادر الطاقة من أماكن أخرى.
وبحسب “بلومبرج”، قال “جينج وو” رئيس المشتريات لدى الشركة في بيان: “كبدائل متوسطة المدى، نركز على زيادة التوطين، أو نقل القدرة التصنيعية أو البدائل التقنية، على غرار ما هو شائع بالفعل في سياق التحديات المتعلقة بنقص أشباه الموصلات والاضطرابات الأخيرة في سلسلة التوريد”.
وفي سياق متصل قال متحدث باسم “فولكس فاجن” عبر الجوال إن جنوب غرب أوروبا أو المناطق الساحلية في شمال أوروبا -كلاهما يتمتع بوصول أفضل إلى شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحرًا- يمكن أن يكونا المستفيدين من أي تحول في الإنتاج.
كما تدير مجموعة “فولكس فاجن” بالفعل مصانع للسيارات في البرتغال وإسبانيا وبلجيكا، وهي دول تستضيف محطات الغاز الطبيعي المسال.
المصدر: بلومبيرج