استقبل أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أنطونيو لوبيز استوريز عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الأوروبي، لبحث سبل تنمية وتطوير العلاقات المشتركة على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف بين مصر والاتحاد الأوروبى، ومناقشة آخر مستجدات الوضع الاقتصادى العالمى.
وقال سمير، إن الدولة المصرية حريصة على توسيع أطر التعاون الاقتصادى المشترك مع دول الاتحاد الأوروبى باعتباره أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر على الصعيدين الإقليمى والعالمى.
وقدر وزير الصناعة حجم التبادل التجارى بين مصر والاتحاد الأوروبى العام الماضى بنحو 29.6 مليار دولار مقارنة بنحو 23.8 مليار دولار خلال عام 2020 محققاً نسبة زيادة بلغت 24.5 % .
واشار سمير إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد ثاني أكبر الاسواق المستقبلة للصادرات المصرية عالمياً، لافتاً الى حرص الحكومة المصرية على نقل التكنولوجيات الصناعية الاوروبية المتطورة للصناعة المصرية وكذا جذب المزيد من الاستثمارات الاوربية للسوق المصري والاستفادة من حجم السوق المصري الكبير وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة التفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم وبصفة خاصة من اسواق دول القارة الافريقية في اطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية.
ومن جانبه أكد انطونيو لوبيز استوريز عضو البرلمان الأوروبي حرص البرلمان على توسيع آطر التعاون المشترك مع الحكومة والمجالس النيابية في مصر في كافة الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك وذلك في اطار توجهات تعزيز سياسة الجوار الاوربية، مشيراً الى ان مصر تعتبر احدى الوجهات الرئيسية لتوفير الغاز لدول القارة الاوروبية وذلك في اطار مساعيها نحو تنويع مصادر الغاز خلال المرحلة الحالية
واشار الى تقدير القارة الأوروبية للدور المحوري للدولة المصرية على مختلف الاصعدة وذلك باعتبارها احدى الدول الرئيسية بمنطقة الشرق الاوسط وجنوب البحر المتوسط، لافتاً الى حرص البرلمان الأوروبي على تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية في فتح قنوات مباشرة للتواصل مع مصر لتعزيز الحوار في كافة الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك.