وضعت السلطات الألمانية يدها على منشآت شركة روسنفت الروسية وبينها مصفاة توفر 90% من الوقود للعاصمة برلين.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية إن المنشآت التي تضمنت مصفاة شفيت التي تمد برلين ومناطق في بولندا الغربية باحتياجاتها من الوقود، وضعت تحت وصاية الوكالة الوطنية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة، بحسب فوربس.
وتسيطر روسنفت ألمانيا على 12% من إمدادات الوقود في البلاد، التي تسعي لتأمين احتياجاتها من الطاقة المهددة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا منذ سبعة أشهر.
وكانت روسيا تمد ألمانيا بنسبة 25% من احتياجاتها من النفط و40% من احتياجاتها من الغاز حتى اندلاع الحرب.
تسعى ألمانيا لوقف وارداتها من النفط الروسي بحلول نهاية العام الحالي، مع تصعيد المواجهة السياسية والاقتصادية مع موسكو.
وتخطط برلين للسيطرة على حصص حاكمة بشركات يونيبر “Uniper” للطاقة وفي إن جي “VNG” وإس إي في إي “SEFE”، المعروفة سابقًا باسم غازبروم جيرمانيا.
وتعني سيطرة السلطات الألمانية على روسنفت ألمانيا أيضًا استحواذها على مصفاة ميرو “MiRo” في كارلسروه ومصفاة بايرنويل “Bayernoil” في فوهبورغ الواقعتين جنوب البلاد.
ولم يتضح بعد من سيدير مصفاة شفيت الأساسية في توفير الوقود للعاصمة خلفًا لروسنفت.
ومن بين أبرز المرشحين شركة شل “Shell”، التي تمتلك حصة 37.5% في المصفاة.
وارتفع صافي ربح شركة روسنفت، المملوكة للدولة، 13.1% في النصف الأول، لتسجل 432 مليار روبل (7.2 مليار دولار)، رغم العقوبات الغربية على الشركة.