أعلنت شركة Visa عن أسماء الفائزات ضمن برنامج She’s Next للمنح، وذلك خلال الحفل الذي أقامته الشركة لتوزيع جوائز المبادرة في نسختها الأولى في مصر بالشراكة مع البنك التجاري الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقالت فيزا فى بيان لها اليوم أنه في إطار هذه المبادرة، ستتلقى خمس رائدات أعمال مصريات منحة مالية قدرها 10 آلاف دولار لكل منهن، بالإضافة إلى المشاركة ببرنامج للتدريب والإرشاد المهني والمقدّم من IFundWomen لتمكينهن من توسعة شركاتهن، علاوة على الفرص التي يقدمها البرنامج للظهور الإعلامي وتكوين شبكة من العلاقات المهنية الهامة لتطوير أعمالهن.
شهد حفل توزيع الجوائز حضور ملاك البابا، المدير الإقليمي لشركة Visa في مصر، علاوة على مجموعة من رائدات الفكر والاقتصاد والأعمال في مصر
و تم اختيار الفائزات الخمس بعد عملية فرز شملت أكثر من 150 طلب قدمته رائدات أعمال مصريات عبر مجموعة واسعة من القطاعات بدءاً من المنسوجات والتعليم والمأكولات والمشروبات وصولاً إلى الخدمات المهنية والجمال والعافية. وجاء اختيار الفائزات بناءً على معايير عدة شملت تطور مسيرتهن في ريادية الأعمال؛ وقوة ونجاعة أعمالهن؛ وحضورهن الرقمي وقدرتهن على حل المشكلات.
وشملت لجنة الحكم كلاً من ملاك البابا، مدير عام شركة Visa في مصر؛ وهاني الديب، رئيس قطاعات ومنتجات وعلاقات ائتمان الشركات المتوسطة والصغيرة بالبنك التجاري الدولي؛ وعمرو الخولي؛ مدير تطوير منتجات الشركات بالبنك التجاري الدولي؛ وليزلي ريد، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر؛ وعبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للتنمية الشاملة والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
وعبر المشاركة في البرنامج، اكتسبت كافة رائدات الأعمال إمكانية الوصول إلى رؤى عملية لشخصيات نسائية ريادية في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن تزويدهن بالأدوات القيمة والموارد التعليمية، بما في ذلك برنامج المهارات العملية للأعمال من Visa، اللاتي يحتجنها لتنمية أعمالهم وتطويرها.
وقالت ليلى سرحان، المدير الإقليمي لـ Visa ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان: “في عالم تواجه فيه الشركات التداعيات المتواصلة لجائحة كوفيد-19 علاوة على التضخم الحالي، تستمر المشروعات التي تديرها السيدات في إثبات صلابتها أمام هذه العقبات، مبشرة بمستقبل واعد لأعمالهن”.
وأضافت: “تؤمن Visa بجهود رائدات الأعمال وتفانيهن في مشروعاتهن والإسهام في تطوير مجتمعاتنا. ونحن نفخر بدعم هذه المجموعة من رائدات الأعمال وتسليط الضوء عليهن من خلال مبادرة She’s Next، والتي نطلقها لأول مرة في جمهورية مصر العربية.
وبينما لم تكتف المشاركات في المبادرة بكسر الكثير من الصور النمطية المتعلقة بطبيعة مجالات المشروعات التي تديرها النساء، فقد كشفن أيضاً عن قدرات على تنمية أعمالهن والارتقاء بها نحو آفاق غير مسبوقة. ونتقدّم في Visa بأطيب التهاني للفائزات الخمس ونتطلع لدعمهن من خلال هذه الجوائز والمنح التدريبية للاستمرار في العمل والازدهار خلال هذه الظروف غير المسبوقة”.
وأكدت ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، على أهمية مبادرة She’s Next، موضحة “أنه على الرغم من التطور الذي حققناه، إلا أن رواتب النساء وفرص التطور الوظيفي المتاحة لهن لا تزال أقل من تلك المتاحة لأقرانهم من الرجال. فإن اختيار طريق ريادة الأعمال هو أمر صعب ومثير للإعجاب
كما أوضح استفتاء فيزا، يتطلب الكثير من الشجاعة “. وأضافت أن “الأرقام في مصر توضح أن التحدي أكبر، حيث تبلغ نسبة مشاركة المرأة في المراحل المبكرة من ريادة الأعمال 24٪ فقط، وتنخفض إلى 15٪ عندما يتعلق الأمر بإدارة مشروع قائم بالفعل. ولهذا السبب، فإنه من المهم أن ندعم رائدات الأعمال وأن نعمل معًا من خلال مبادرات مثل She’s Next لتغيير هذه الإحصائيات.” مؤكدة مرة أخرى” أننا نعتقد أن تمكين المرأة يتعلق بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة وإتاحة الفرص الاقتصادية للجميع”.
و أوضح شريف سامي، رئيس البنك التجاري الدولي: “نحن في البنك التجاري الدولي، وهو البنك الأكبر على مستوي القطاع الخاص في مصر، نسعى لدعم العديد من القطاعات أولها هي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم رائدات الأعمال وهذا ما تعمل مبادرة She’s Next على تحقيقه، وهذا إدراكا للتحدي الذي تواجهه الشركات الصغيرة بالتحديد.
كما أن البنك التجاري الدولي خصص ذراعا تابعا له للتركيز على الشركات الناشئة والصغيرة. والأهم من ذلك تمكين المرأة كركيزة أساسية للقوى الدافعة لريادة الأعمال في مصر.”
وأضاف “أنه يتم تشجيع البنوك الآن على اتخاذ خطوات في مجال الحوكمة البيئية والمجتمعية والممارسات المصرفية المستدامة. يتضمن ذلك المبادرات التي نقدمها لرائدات الأعمال، والتي بادر البنك التجاري الدولي طواعية بإطلاقها ليبدأ هذه الرحلة قبل ثلاث أو خمس سنوات
وبادرنا بالتوقيع على إعلان الأمم المتحدة للممارسات المصرفية المسؤولة وغيرها من الالتزامات التي تؤكد على أن إدارتنا تأخذ هذه الاعتبارات على محمل الجد “.