تعتزم شركة بايونتك الألمانية، شريك فايزر في لقاحها الجديد المضاد لكورونا، اختبار اللقاح على السلالة المتحورة في بريطانيا.
وقال أوغور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة بايونتك، إنه سيتم اختبار لقاح كورونا على السلالة الجديدة بريطانياً، وتوقع أن يكون مفعول اللقاح قوياً بعد تناوله بـ6 أسابيع.
وبحسب شاهين، سيتم توفير جرعات كبيرة من اللقاح بحلول الصيف المقبل.
ومنحت منظمة الصحة العالمية، الخميس الماضي، ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح فايزر – بايونتك، مما يمهد الطريق للدول في جميع أنحاء العالم للموافقة بسرعة على استيراده وتوزيعه.
وقالت المنظمة في بيان، إن القرار يجعل لقاح فايزر – بيونتك، أول لقاح يحصل على تصديق طارئ من منظمة الصحة العالمية، منذ بدء تفشي فيروس كورونا قبل أكثر من عام.
وقالت ماريانجيلا سيماو، المسؤولة عن الحصول على الأدوية في منظمة الصحة العالمية في بيان: “هذه خطوة إيجابية جدا لضمان حصول الجميع في العالم على اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19”.
وهذه الآلية التي يمكن أن تلجأ إليها المنظمة في حالات الطوارئ الصحية تتيح للدول التي لا تملك بالضرورة وسائل ذاتية تسمح لها بأن تحدد سريعا فاعلية أي دواء، أن تحصل على وسائل علاج بسرعة أكبر.
والآلية تتيح أيضا لليونيسف، الوكالة الأممية المكلفة قسما كبيرا من الجانب اللوجستي لتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد في العالم، وللمنظمة الأميركية للصحة، أن تشتريا اللقاح لتوزيعه على الدول الفقيرة، بحسب البيان.
وشددت سيماو على الحاجة “إلى جهد أكبر للتمكن من توفير كمية كافية من اللقاحات تلبي حاجات الشعوب ذات الأولوية في كل أنحاء العالم”.
وتمت إجازة استخدام لقاح فايزر-بيونتك منذ أسابيع عدة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتلقى ملايين الأشخاص هذا اللقاح الذي تقدر فاعليته بنسبة 95 في المئة، ويتطلب حفظه في حرارة لا تقل عن ثمانين درجة مئوية تحت الصفر، الأمر الذي يجعل تخزينه وتوزيعه أكثر صعوبة.