قال تيري أوسلاند، وزير الطاقة النرويجي، أمس الثلاثاء، إن بلاده تنوي الحفاظ على مستوى إنتاجها المرتفع من الغاز حتى عام 2030 في الوقت الذي تعتزم فيه أوروبا التخلي عن الواردات الروسية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.

وتوفع “أوسلاند” في مقابلة مع رويترز، نجاح النرويج في الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية حتى عام 2030.

وأشار: “نرى أن هناك مشاريع وخططا للتطوير والتشغيل قادمة الآن يمكن أن تساعد في الحفاظ على كميات الغاز المرتفعة في المستقبل”.

هذا، ومن المتوقع إنتاج النرويج ما يقرب من 122 مليار متر مكعب من الغاز خلال العام الجاري – بناء على تقديرات رسمية صدرت في مايو – وهو ما يزيد بنسبة 8% عن مستويات عام 2021، كما يتجاوز المعدل القياسي المسجل قبل خمس سنوات.

من جانبها، توقعت مديرية البترول النرويجية في يناير كانون الثاني أن يصل إنتاج الغاز إلى 118 مليار متر مكعب في عام 2026، أو دون المستويات الحالية.

تجدر الإشارة إلى أن النرويج تعد حالياً أكبر مورد للغاز إلى أوروبا لتتجاوز روسيا التي خفضت إمدادات الغاز.