احتفلت شركة المستقبل للصناعات الدوائية، بإطلاق عقار “فيوتاكوكسيب”، لعلاج آلام العظام والذي تنتجه الشركة، مع الإعلان عن أحدث البروتوكولات العلاجية لمرضى العظام.
نصح المشاركون، بضرورة ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين وتجنب تناول الأدوية التي تؤدي إلى الهشاشة، مع ضرورة التعرض لأشعة الشمس لتكوين فيتامين د، واتباع الأساليب الصحيحة في الجلوس ورفع الأشياء ذات الوزن الثقيل.
قال الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء، ورئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للصناعات الدوائية ( FPi )، إن العقار الجديد هو تطور كبير وأمل جديد في أدوية العظام سواء من حيث الفاعلية أو الاستخدام الآمن، حيث أنه يقلل آلام العظام ويعالجها بطريقة آمنة على المعدة والكلى، مشيرًا أن الأعراض الجانبية للعلاج الجديد ضعيفة للغاية مقارنة بأدوية العظام الأخرى مما يجعل المريض يتخلص من الألم سريعا ويمارس حياته اليومية بشكل طبيعي.
شدد رئيس غرفة صناعة الدواء، على أن سوق الدواء المصري “واعد ومستقر ومتماسك”، وذلك رغم التحديات الكثيرة التي تواجه صناعة الدواء، مؤكدًا أنه لا يوجد أي عجز في أي دواء وأن الدولة المصرية دائمة الدعم للقطاع الدوائي باعتباره قطاع هام وحيوي وبمثابة أمن قومي.
قال رئيس غرفة صناعة الدواء، الشركة لديها جديد تعمل عليه وهي الشركة الثانية للمجموعة والتي تسمى “فيوتشر برو” ومن المنتظر الانتهاء منها أواخر ٢٠٢٣، والتي ستخصص في صناعة الامبولات وقطرات العيون والسرنجات سابقة التجهيز.
من جانبه قال الدكتور جمال حسني أستاذ جراحة العظام والكسور ورئيس جمعية جراحة العظام المصرية، تسعي لنشر العلم في جراحات العظام لشباب وكبار الأطباء بهدف التعليم الطبي المستمر ومواكبة كل ما هو جديد عالميا في مجال جراحات العظام، مما يفيد المريض المصري ويوفر له أحدث طرق التشخيص والعلاج.
وأوضح الدكتور جمال حسني، أن كل يوم يوجد أمل جديد لمرضى العظام، وبالتالي فكرة السيطرة على الألم بعد العمليات تعد أمر يهم الكثير من المرضى، خاصة آلام بعد عمليات تطويل العظام وتطويل الساقين والفخذين والذراعين وتطويل الاقزام ومعالجة العيوب الخلقية الشديدة التي تؤدي إلى إعاقة كاملة.
أكد أستاذ العظام، أن خشونة المفاصل وخشونة الركبة مشكلة تمس قطاع كبير جدا من المرضى وهي مشكلة مرتبطة بالتقدم في العمر، وأن هذه النسبة الموجودة الآن ستتضاعف خلال العشرين سنة القادمة نظرا لازدياد متوسط عمر الفرد، وهذا يجعلنا دائما في حالة بحث مستمر عن كل ما هو جديد للتسهيل على المرضى.
قال دكتور عبد السلام عيد أستاذ جراحة العظام وعميد كلية طب الزقازيق، إن أسباب آلام العظام كثيرة مثل الكسور والإصابات الرياضية والأمراض المزمنة مثل الخشونة والروماتويد ومشاكل العمود الفقري والانزلاق الغضروفي، وكل هذه المشاكل تسبب الآلام للمرضى مما يعقيهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
أضاف، أن العلاج الجديد يشعر المرضى بالراحة ويعالج إحساسهم بالألم وهذا يحدث من خلال أدوية عادة تسكن الألم من ضمنها المجموعة التي تسمي بأدوية مضادات الالتهاب والأجيال القديمة منها كانت تمنع الإنزيم الذي يسبب الألم وفي نفس الوقت تمنع إنزيمات مفيدة، وهي التي من شأنها حماية جدار المعدة والكلى مما يترتب علية ضرر المريض على المدي الطويل، أما أدوية مضادات الالتهاب من الجيل الجديد فهي تحافظ على الانزيمات المفيدة وتمنع الانزيمات غير المفيدة المسببة للآلام.
حذر الدكتور عبد السلام عيد، من الأدوية مجهولة المصدر التي تنتشر على شاشات الفضائيات، لأنها غير معلومة المصدر وتتعارض مع فكرة الممارسة الطبية الصحيحة، مشيرًا أن لجوء بعض الأشخاص الذين يشاهدون منتجات على الشاشات التلفزيونية ويتناولها دون معرفة مصدرها وملاءمتها لحالتهم الصحية، فهذا خطأ كبير ويشكل خطورة كبيرة على حياتهم.
قال الدكتور شريف الغزالي أستاذ جراحة العظام جامعة عين شمس، إن المرض الأكثر شيوعا بين الشباب والكبار في أمراض العظام، هو خشونة المفاصل وله أسباب عديدة منها الأسباب الوراثية والعوامل البيئية وقلة ممارسة الرياضة والأكل غير الصحي وزيادة الوزن ونقص فيتامين “د”، بالإضافة الى التقدم في العمر.
أشار أن طرق الوقاية تشمل ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين وتجنب الأدوية التي تؤدي إلى الهشاشة والتعرض لأشعة الشمس لتكوين فيتامين “د”، واتباع الأساليب الصحيحة في الجلوس وحمل الأشياء الثقيلة بطريقة صحيحة.
تعد خشونة المفاصل من الامراض الأكثر شيوعا بين الشباب والكبار في الفترة الأخيرة، وذلك لعدة أسباب منها الوراثي، بالإضافة الى العوامل البيئية وقلة ممارسة الرياضة والأكل غير الصحي، وزيادة الوزن وممارسة بعض الرياضات العنيفة في بعض الأحيان وضعف العضلات الذي يمكن أن يكون بسبب نقص فيتامين د، وأخيرًا التقدم في العمر.