وقع امس المصرف المتحد وجامعة المنصورة وجامعات تكامل وسط الدلتا برتوكول تعاون مشترك لدعم الابتكار وريادة الاعمال والشركات الناشئة في مجال المشروعات الصغيرة لطلبة جامعات التكامل وعلي راسها جامعة المنصورة. وذلك تدعيما لمسيرة التعاون المثمرة بين المصرف المتحد جامعة المنصورة.
وقع البرتوكول من جانب المصرف المتحد, رحاب عزمي مساعد العضو المنتدب لقطاع التجزئة المصرفية والفروع, والدكتور محمود محمد المليجي القائم باعمال رئيس جامعة المنصورة والاستاذ الدكتور خالد محمود جعفر القائم باعمال رئيس جامعة مدينة السادات والدكتور محمود فاروق سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور عبد الرحمن محمود الباجوري نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون الطلاب و الدكتور خالد المرسي منسق جامعة الازهر.
وشهد مراسم التوقيع من جانب المصرف المتحد احمد صلاح الدين مدير عام الفروع واحمد صلاح مدير منطقة الدقهلية ونادر العريان مستشار رئيس مجلس الادارة للدعم الفني.
وياتي هذا التعاون في اطار تكامل جامعات وسط الدلتا والتي تضم كل من : جامعة المنصورة جامعة طنطا جامعة الزقازيق و جامعة المنوفية وجامعة بنها جامعة الساداتو وجامعة الازهر وكافة مؤسسات المالية وياتي علي راسها المصرف المتحد.
و يقدم البرتوكول فرصة كبيرة للطلبة المتميزين من اصحاب الابتكارات وريادة الاعمال للتدريب المشترك سواء داخل جامعة المنصورة او داخل تكامل جامعات وسط الدلتا وايضا داخل وحدة دعم المشروعات الصغيرة والمعروفة باسم “رواد النيل” التي اطلقها المصرف المتحد في 2017 الماضي وفقا لمبادرة البنك المركزي المصري.
و تعد جامعات وسط الدلتا من كبرى الجامعات المصرية، ويعد التكامل بينهم مركز قوة بما لديها من العديد من الطلاب المتميزين والمؤمنين بدورهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والقادرين على طرح أفكار للمشروعات الصغيرة والمتميزة والتي تعمل على بناء مستقبلهم بعد التخرج دون انتظار للوظيفة
و يعد المصرف المتحد من الكيانات المصرفية الواعدة والمهتمة بمواجهة التحديات التي تلعب دوراً بارزاً في دعم مبادرة رواد النيل و الاسهام بدوره كمؤسسة مصرفية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للأفكار الخاصةبالمشروعات الصغيرة والمتوسطة المتولدة من طلاب جامعات تكامل وسط الدلتا
وذلك من خلال تنظيم دورات تدريبيه لعدد من طلاب جامعات التكامل في مقر الجامعه المنتسب إليها كل طالب ، ويليها المرحلة الثانية تقديم الدعم الفني لعدد من الأفكار المختارة التي يتفق عليها والناجمة من المرحلة الأولى و من ثم الدعم المادي لبعض المشروعات الصغيرة التي يتفق على كونها تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في اطار من الاستدامه تماشيا مع خطه الدوله 2030