قفز فائض الحساب الجاري الروسي بأكثر من ثلاثة أمثال خلال أول سبعة أشهر من العام الجاري، بفضل الصعود القوي لإيرادات تصدير الطاقة.
وكشفت بيانات البنك المركزي الروسي، أن فائض الحساب الجاري بلغ 166.6 مليار دولار في الفترة بين شهري يناير ويوليو 2022، مقابل فائض 50.2 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وتتجه روسيا لتسجيل فائض قياسي للحساب الجاري في هذا العام، بعد تراجع الواردات من السلع والخدمات جراء العقوبات الغربية ضد موسكو.
كما استفادت روسيا من الارتفاع الحاد لأسعار صادراتها من السلع الأساسية، خاصة الغاز الطبيعي والنفط، مع تداعيات غزوها لأوكرانيا.
المصدر: رويترز