روابط سريعة

مبيعات سيارات تسلا في الصين تتراجع بمقدار الثلثين في يوليو.. لماذا؟

باعت شركة تسلا للسيارات الكهربائية 28217 سيارة صينية الصنع في يوليو الماضي، أي أقل بمقدار الثلثين تقريبًا من مبيعاتها في يونيو.

جاء التراجع في مبيعات تسلا متأثرًا بأعمال تطوير مجدولة مسبقًا لخطوط المصنع في شنغهاي أدت إلى تعطيل الإنتاج، بحسب فوربس.

قالت جمعية سيارات الركاب الصينية (CPCA) إن شركة صناعة السيارات الأميركية صدرت 19756 سيارة من طرازَي “Model 3 و Model Y” من الصين الشهر الماضي، انخفاضًا من مبيعات قدرها 78906 مركبة في يونيو/حزيران، بالإضافة إلى تصدير 968 مركبة.

وقد أوقفت تسلا معظم إنتاجها في مصنع شنغهاي في يوليو بسبب ترقية تهدف إلى رفع الإنتاج الأسبوعي للمصنع إلى نحو 22 ألف وحدة مقارنة بمستويات نحو 17 ألفًا في يونيو/ حزيران، وفقًا لمذكرات داخلية نقلتها رويترز.
ويأتي تكثيف الإنتاج في مركز التصنيع الأكثر إنتاجية في الشركة، بعد أن أدت خسائر الإنتاج خلال إغلاقات كوفيد-19 لمدة شهرين في شنغهاي، إلى الإضرار بهامش ربح الشركة في الربع الثاني.

وكشفت CPCA إن إجمالي مبيعات سيارات الركاب في الصين في يوليو قفز بنسبة 20.1% مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 1.84 مليون.

وأضافت أن مبيعات السيارات الكهربائية شكلت 26.4% من الإجمالي في يوليو/تموز، وزادت بنسبة 117.3%، إذ تفوقت مبيعات السيارات الهجينة على السيارات الكهربائية النقية.
تتوقع الرابطة الآن أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية للعام بأكمله إلى 6 ملايين وحدة، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 5.5 مليون.

وعلى صعيد المنافسين المحليين في الصين، سلمت شركة “BYD” نحو 163 ألف سيارة في يوليو، حيث شكلت السيارات الهجينة أكثر من نصف مبيعاتها، بينما سلمت Nio نحو 10 آلاف مركبة، و Xpeng ما يناهز 11 ألف سيارة، فيما باعت “Li Auto” نحو 10422 مركبة على التوالي.

كما ارتفعت مبيعات السيارات الهجينة التقليدية في يوليو بنسبة 81% مقارنة بالعام الماضي، بقيادة تويوتا موتور اليابانية وهوندا موتور.

تبلغ القيمة السوقية لشركة تيسلا الأميركية 874.9 مليار دولار بتاريخ 9 أغسطس 2022.

ويمتلك مؤسسها الملياردير إيلون ماسك، ثروة قدرها 266.5 مليار دولار، وهو في المرتبة الأولى على قائمة فوربس اللحظية لمليارديرات العالم.

ارتفعت أسهم تيسلا خلال ساعات ما بعد إغلاق السوق الاثنين، بنسبة 0.8% إلى 878.4 دولار للسهم الواحد.

 

المصدر: Forbes