عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لخطة تطوير جزيرة الوراق، وذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية العمل على تنفيذ خطة تطوير جزيرة الوراق، والتي تستهدف الإرتقاء بهذه المنطقة الواعدة، والاستفادة من الموقع الفريد، بما يحقق تحسين جودة الحياة، وتنفيذ مشروعات تنموية.
وخلال الاجتماع، عرض وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقريراً حول الموقف الراهن لتنفيذ خطة تطوير جزيرة الوراق، تناول خلاله تـوزيع ملكيـات الأراضـي بجزيرة الوراق، وموقف إستلام الاراضي، لافتاً إلى أن 888.65 فدان أصبحت تحت حيازة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بنسبة 71% من إجمالي مساحة الجزيرة، التي تبلغ نحو 1295.5 فدان، وبدأت بالفعل أعمال التطوير.
وأوضح الوزير أن عدد المنازل التي تم نقل ملكيتها، أو جار نقل ملكيتها، بلغ نحو 2458 منزلاً، مشيراً إلى أنه تم استلام أراضي الأوقاف بالكامل عدا مساحة 23.5 قيراط، كما تم استلام 32.5 فدان من الأراضي أملاك الدولة، البالغ مساحتها 68 فداناً، ومتبقي استلام 35.5 فدان.
وأشار الدكتور عاصم الجزار إلى أن خطة تطوير جزيرة الوراق تتضمن في المرحلة العاجلة منها، تنفيذ 94 برجاً سكنياً، تضم 4092 وحدة سكنية، بمساحات تلبي مختلف المتطلبات للمستهدفين بها، حيث يتم حالياً تنفيذ 40 برجاً، بإجمالي 1744 وحدة سكنية، إلى جانب تنفيذ عدد من الخدمات مثل المدارس ووحدات طب الأسرة، ومراكز الشباب، ومراكز تجارية وخدمية وترفيهية.
من جانبه تطرق المهندس أسامة شوقي، إلى موقف التعويضات المختلفة لأهالي الجزيرة، موضحاً أنه تم تحديد تعويضات مادية لكل فدان زراعي، أو منزل، كما أن هناك تعويضات عينية، وتم في إطارها تسليم 56 وحدة بمدينتي العبور وحدائق أكتوبر، ضمن المرحلة الأولى من التعويضات، والتي تتضمن 75 وحدة، أما فيما يتعلق بتعويضات المرحلة الثانية والبالغة 112 وحدة، بمدينة حدائق أكتوبر، فقد تم تسليم 25 وحدة، وسداد جانب من الإلتزامات المالية المُتعلقة بباقي الوحدات، وفي إطار المرحلة الثالثة، البالغة 80 وحدة، فإنه جار اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسليم الوحدات المخصصة للمستحقين، لافتاً إلى أنه يتم تأثيث الوحدات مجاناً من خلال وزارة التضامن الإجتماعي بعد إنهاء اجراءات جهاز المدينة.