روابط سريعة

“كليوباترا” تتطلع لاقتناص فرص بالكيانات التى تتخارج منها الحكومة بعد إقرار وثيقة ملكية الدولة

أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا

قال الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا، إن المجموعة تنتظر الانتهاء من وثيقة ملكية الدولة لتحديد اتجاهاتها الاستثمارية الفترة المقبلة.

وأضاف عز الدين لـ”كابيتال” على هامش توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مجموعة مستشفيات كليوباترا وشركة نوفارتس فارما مصر، قبل أيام، أن المجموعة لديها رغبة في الاستثمار بعدد من الفرص التي ستطرحها الحكومة بعد إقرار وثيقة ملكية الدولة، سواء عبر شراء أراضي شاغرة أو المشاركة في تطوير كيانات طبية، أو الاستحواذ على بعض الكيانات التي ستتخارج منها الدولة بشكل كلي أو جزئي.

وطرحت الحكومة الأشهر الماضية وثيقة ملكية الدولة بهدف زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وزيادة نسبة مساهمته في الناتج الـمحلي الإجمالي إلى 65% خلال 3 سنوات.

وتعتزم الدولة المصرية التخارج الكلي والجزئي من بعض القطاعات الاقتصادية الفترة المقبلة، إذ قدمت في وثيقة ملكية الدولة آلية لتنفيذ خطة التخارج من الأصول العامة من خلال الطروحات العامة، والشراكات الاستراتيجية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وعقود الامتياز، وعقود البناء والتملك والتشغيل، وإعادة هيكلة وبيع أصول بعض الشركات المملوكة للدولة.

وتجري الحكومة حوارًا مجتمعيًا حول الوثيقة منذ منتصف يونيو الماضي ولمدة 3 أشهر، فضلًا عن إطلاقها منصة عبر الإنترنت وتطبيق للهواتف المحمولة للتشاور مع الأطراف أصحاب المصلحة، بما في ذلك اتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية، ونواب البرلمان، ومراكز البحوث.

وأشار عز الدين إلى أن كليوباترا تستثمر أكثر من مليار جنيه في السوق المصرية سنويًا، وأنها تبحث حاليًا فرص الاستحواذ على عدد من الكيانات الصحية، دون الإفصاح عز أي منها.

وفقًا لعز الدين، توجه كليوباترا استثماراتها لشراء أجهزة طبية جديدة، أو إنشاء مستشفيات جديدة أو تحديث الأجهزة الطبية الموجودة حاليًا.

وتضم مجموعة مستشفيات كليوباترا 7 مستشفيات ومركزين متخصصين، وتقدم المجموعة الخدمات الطبية لنحو مليون مريض سنويًا، بحسب عز الدين.

ووقعت شركة نوفارتس فارما مصر للأدوية، قبل أيام، بروتوكول تعاون مع مجموعة مستشفيات كليوباترا، بهدف دعم البرامج العلمية والتعليم الطبي المستمر ورفع مستوي الوعي عند المرضي، ودعم السبل الرقمية مع إيجاد حلول وقائية للكشف المبكر لمرضي تصلب شرايين القلب والأوعية الدموية وتوفير الرعاية المثالية لهؤلاء المرضي من خلال تقديم احدث العلاجات وأفضل خدمة ممكنة طوال رحلة العلاج.