أظهر تحليل أجرته إدارة الشئون الاستراتيجية للشركات باقتصادية دبي بأن تأشيرة الإقامة الذهبية ستدعم معدل النمو الاقتصادي في دبي بزيادة قدرها 1٪.
ومنح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي منتصف نوفمبر الماضي، للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من الجنسيات كافة، والتي تنحدر من 200 جنسية، بمنحهم المزيد من الامتيازات للإقامات الطويلة، تحت اسم الإقامة الذهبية، لا لكونهم من الأغنياء أو أصحاب العقارات، بل منحها هذه المرة لأصحاب العقول والكفاءات.
وكشف التحليل أن القرارات الجديدة للامارات بمنح العديد من الفئات الاقامة الذهبية سيؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر .
وقال هشام القرق، الرئيس التنفيذي لمجموعة “سييد” والمكتب الخاص للشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم، ان التغييرات في نظام الإقامة الذهبية تعكس اهتمام دولة الإمارات ليس فقط بجذب المبدعين والموهوبين، ولكن أيضاً في ضمان بقائهم في الدولة من خلال توفير بيئة محفزة لهم .
وتابع، “نحن في مجموعة “سييد” على يقين بأن الفرص التي توفرها الإمارات للمستثمرين المبتكرين كثيرة، ويسعدنا أن نتشارك معهم ونيَّسر طريقهم هنا من خلال دعمهم بشكل مشترك في السعي وراء فرص جديدة لمنتجاتهم أو خدماتهم من خلال الاستفادة من عملنا القوي واتصالاتنا في المنطقة”.
ومنح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من الجنسيات كافة، والتي تنحدر من 200 جنسية، بمنحهم المزيد من الامتيازات للإقامات الطويلة، لا لكونهم من الأغنياء أو أصحاب العقارات، بل منحها هذه المرة لأصحاب العقول والكفاءات.
والتي تتمثل في إقامة لمدة 10 سنوات لشريحة واسعة من المتفوقين والمتميزين في شهاداتهم، فكان الخبر ساراً للأطباء والمهندسين، وحتى أولياء أمور طلبة الثانوية العامة، الذين بات بمقدورهم الآن الحصول على حلمهم في الإقامة لـ 10 سنوات في الإمارات.