اوضح محمد دغيدى رئيس شركة ريماكس المهاجر للتسويق العقارى ان السوق العقارى المصرى يشهد حالة مرتفعة من الطلب على العقارات خلال الفترة الحالية سواء بالايجار اوالبيع اوإعادة البيع «الريسيل»، ورغم الازمة الاقتصادية التى يمر بها العالم بشكل عام والاقتصاد المصرى بشكل خاص، إلا ان الطلب مرتفع على العقارات المصرية لان الاستثمار العقارى بالسوق المصرى يتمتع بثقة كبيرة من العملاء والمستمثرين حيث يظل العقار المصرى فرس الرهان فى ظل تعدد الازمات.
واشار دغيدى الى ان منطقة الساحل الشمالى على وجه التحديد تمر بفترة ذروة نتيجة مرور السوق بالموسم الصيفى والذى يتمتع بالاقبال الشديد على الوحدات السياحية الساحلية المصيفية خلال فترات الاجازات التى تشهد قدوم المصريين من الخارج للاستمتاع بالاجواء المعتدلة بالمناطق الساحلية وقضاء اجازاتهم.
واضاف ان نسبة الطلب المرتفعة حالياً تأتى كنتيجة طبيعية لارتفاع اسعار العملات مقارنة بالجنيه المصرى، وتوجيه السيولة نحو الاستثمار بالعقار المصرى المخزن الآمن للقيمة خاصة وان العائد من الاستثمار العقارى أعلى بكثير من الاستثمار فى الشهادات والودائع البنكية، واشار ان نسبة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال آخر بيان صادر عن البنك المركزى المصرى بلغت نحو 3.1 مليار دولار، وهو ما تسبب فى حالة الانتعاش التى يشهدها السوق حالياً، كاشفاً ان المصريين بالخارج فى دول كندا والسعودية والكويت وقطر والامارات هم الاكثر شراء للعقارات المصرية.
وكشف دغيدى ان معدلات الطلب على الايجار تحتل المرتبة الاولى بالقطاع العقارى وتأتى بعدها عملية الريسيل فى المرتبة الثانية ثم مرحلة البيع للمشروعات الجديدة فى المرتبة الثالثة، موضحاً ان منطقة الساحل الشمالى تحتل الصدارة حالياً وبعدها مدينة القاهرة الجديدة ثم العاصمة الادارية الجديدة.
واوضح «دغيدى» ان المسوق العقارى عليه عامل كبير لاختيار العقار الانسب للعميل والوقت الامثل للشراء ويتوقف اختياره على مدى احترافية البروكر وخبراته والتى تتوفر فى المسوق العقارى بريماكس المهاجر وما توفره له العلامة التجارية من ثقة كبيرة وقاعدة عملاء قوية وشبكة معلومات متصلة بجميع دول العالم وعملية تعليمية سليمة لتأهيله للعمل بأى سوق عقارى.